قالت مصادر خاصة إن لقرارات الرئاسية الهامه التي وعد بها الرئيس عبدربه منصور هادي يوم أمس ستصدر عقب الحفل الاختتامين لمؤتمر الحوار الوطني المقرر في 25 من الشهر الجاري إيذانا بما اسماه بالمرحلة الجديدة. وأكدت تلك المصادر ان الرئيس هادي يجري مباحثات لاختيار شخصيات عسكريه وأمنيه ذات كفائه عالية لتتولي عدد من المناصب الهامة منها جهاز الامن القومي وجهاز الامن السياسي بعد تصاعد حدة الانفلات الأمني. وكان الرئيس هادي عقد اجتماعا مساء امس مع اللجنة الأمنية العليا بهذا الخصوص ووعد خلال خطابه يوم امس بإصدار قرارات قويه . وأكدت مصادر أخرى ان مشاورات تجرى لأحداث تعديل وزاري محدود في عدد من الوزارات السيادية وخاصة وزارتي الداخلية والدفاع على خلفية تهم بعدم القدرة على الحد من الانفلات الأمني والهجمات التي تطال خطوط الكهرباء والنفط في محافظتي مأرب وشبوة. ولفت المصدر، بحسب صحيفة محليه الى أن التعديل المرتقب لن يتم قبل التفاهم والتشاور مع القوى السياسية، وبما يتوافق والمبادرة الخليجية الموقعة بين تلك الأطراف. وكان الرئيس هادي وعد أثناء ترأسة للجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل وبعد ساعات من أغتيال عضو مؤتمر الحوار احمد شرف الدين انه سيتخذ قرارات قوية وحاسمة فيما يتعلق بالشان الامني في البلاد، بعد أن تصاعدة وتيرة الاغتيالات السياسية المنظمة. وقال هادي ساخرج من هنا لألتقي باللجنة الامنية العليا واتخذ قرارات حاسمة ولا تزعلوا على الفاشلين لان الفاشل فاشل وطالب اعضاء مؤتمر الحوار الوطني بعدم اغلاق تلفوناتهم ..