" من حقي أن أصوت " شعار حملة رفعها بعض من شبابنا المغتربين في الخارج وذلك للمطالبة بإعطاء المغترب أبسط حقوقه التي حرم منها في المراحل الماضية التي مرت على وطننا الحبيب . وقال مجموعة من منظمي الحملة ان المغترب دفع ثمن سوء أدارة البلاد من قبل القيادات السابقة مرتين .. مرة عندما دفعته لأختياره الهجرة بحثا عن أسباب الرزق بعد أن اغلقت أمامه كافة الفرص للحياة الكريمة في بلده وبين أهله بسبب الفساد الممنهج الذي كان ولايزال يمارس .. ومرة في الإهمال وعدم المتابعة والأهتمام من قبل السفارات والقنصليات والممثليات بالخارج . ويؤكد شباب الحملة انه تم تجاهل المغترب في منعطفات كثيرة شكلت لحظات فارقة في تاريخ اليمن ومن ضمنها تجاهل القائمين على مؤتمر الحوار حق تمثيل المغتربين تمثيلاً يوازي حجمهم العددي ومساهمتهم في الاقتصاد الوطني ..حيث اختير عضو واحد فقط ليمثل اكثر من خمسة مليون مغترب وكان معيار الأختيار أيضا غير شفاف . وبناءاً على رؤيتهم للمئال الذي وصل إليه حال المغترب من التجاهل والحرمان من أبسط حقوقه ..قرروا البدء بحملة من حقي أن أصوت عبر صفحات التواصل الاجتماعي لتوصيل صوتهم للمعنيين في الداخل لتمكينهم من احد الحقوق التي تعطى للمواطنين في كل الدول القائمة على اساس ديمقراطي وتعددي .. وهذا قد تمنى المنظمون للحملة تفاعل الجميع والدعم والمؤازرة لتحقيق مطلبهم العادل والمنصف واعتباره اولى خطوات أعادة الأعتبار لهذه الشريحة الواسعة التي تعد رافد أساسي من روافد الاقتصاد الوطني والقوة البشرية الفاعلة والمؤثرة على الداخل بشكل أيجابي .