رحب شباب الثورة بمدينة تعز اليوم بقرار مجلس الأمن الخاص بفرض عقوبات على معرقلي الانتقال السلمي للسلطة واعتبروه يصب في صالح تحقيق اهداف الثورة. وطالب الثوار في ساحة الحرية عقب صلاة الجمعة التي اطلقوا عليها " طي مشاريع الظلام والفساد في اليمن " الرئيس هادي لاغتنام الفرصة واستكمال هيكلة الجيش والأمن وبسط نفوذ الدولة في كل محافظاتاليمن ونزع سلاح كل المليشيات المسلحة وإجراء تغيير شامل في كل اجهزة الدولة واقصاء الفساد والفاسدين. خطيب الجمعة الشيخ عقيل المقطري واشار الى ان اليمن صنف قبل الثورة من قبل منظمات الشفافية الدولية على انها دولة فاشلة وهذا يعني ان الدولة تصبح غير قادرة على ادارة امورها الداخلية وانتشار الجماعات الارهابية وتصبح مهددة للسلم والامن الدوليين وهو ما كان قاب قوسين او ادنى في اليمن لولا شباب الثورة الذين فجروا ثورة 11 فبراير لإنقاذ اليمن مما اوصلها اليها النظام السابق. واثنى على حكومة الوفاق الوطني وما حققتها من نجاحات حد وصفه واعتبرها حكومة حديدية لمواجهتها الضربات القوية الامنية والاقتصادية التي توجه ضدها من قبل قوى الثورة المضادة وانصار النظام السابق وقال : ان البناء لا يكون في يوم او شهر او شهرين بل في سنوات مستعرضا مراحل الثورة ومطالبا استكمال هيكلة الجيش وتعيين قيادات عسكرية وطنية نزيهة شريفة وكذلك تزويد الاجهزة الامنية بالأدوات التي تمكنهم من اكتشاف الجريمة قبل وقوعها وكذا سرعة اصدار قانون استرداد الاموال المنهوبة وعدم اعادة رموز النظام السابق من خلال قرارات التعيينات التي تصدر من هنا او هناك.