تشهد مدينة يريم منذ ثلاثة أيام حالة توتر كبيرة واشتباكات مسلحة بين مافيا الأراضي والعصابات التي تقوم بالسطو على عدد من الأراضي في أماكن مختلفة من المدينة. وفي تعليقه على ما يجري يقول الكاتب الصحفي بشير المصقري أن هذه الأعمال تحولت الظاهرة إلى موضة عاتية أصابت الناس بالذعر جراء العراك والاشتباكات التي تحدث على خلفية نهب الأراضي والبسط عليها. ويؤكد المصقري أن معارك الأراضي تتفرق على عدد من التباب والشوارع والأحياء المختلفة بمدينة يريم التي تبعد عن العاصمة صنعاء 130 كم جنوباً. وكان مسلحون قد تبادلوا إطلاق النار بجوار أرضية تدعي عدد من الأطرف ملكيتها وطاشت رصاصات باتجاه مدرسة الزهراء للبنات مما عمم الهلع بين أوسااط الطالبات والكادر التدريسي. وفي تطور لافت قال مصدر محلي أنه تم تعطيل الدراسة في المدرسة التي تجاور الأرضية المختلف عليها بسبب مخاوف الأسر على حياة بناتهم. ولم تتحرك الأجهزة الأمنية إلى مكان الاشتباكات المسلحة حتي اللحظة رغم وقوعه في قلب المدينة , وطبقاً للمصدر فقد تحوّلت الأرضية المختلف عليها ومحيطها إلى أشبه بثكنة قتالية مدججة بمختلف أنواع الأسلحة والمتارس التي استحدثت على جانبي الأرضية الواقعة في طريق حيوي يربط المدينة القديمة بالحديثة ..