أفادت تقارير صحفية نشرت اليوم الأربعاء، بأن عناصر القاعدة في اليمن بدأت بالفرار عبر البحر إلى الصومال في قوارب، فيما اتجهت عناصر أخرى صوب محافظتي مأرب والبيضاء. ونقلت صحيفة الرأي الكويتيه عن مصادر قبلية يمنية قولها " إن عناصر التنظيم بدأت بالهرب عبر البحر إلى الصومال أو جزر قريبة منها في قوارب، بينما اختفى البعض الآخر في مناطق قبلية في مأرب والبيضاء، وبعضهم يريد الوصول إلى محافظاتتعزوأبينوعدن ولحج، ما جعل الجهات الأمنية في هذه المناطق تشدد من إجراءاتها لمنع دخول بعض العناصر. وطبقا للمصادر، تم القبض في مدخل مدينة عدن على ثمانية جزائريين وثلاثة اندونيسيين، ولا تزال التحقيقات جارية معهم، للتأكد من مدى علاقتهم بالتنظيم من عدمه. وترجح معلومات أن عمليات فرار عناصر القاعدة، تمت عبر مديرية رضوم الساحلية في محافظة شبوة، القريبة من معقل القاعدة الأخير وهو مدينة عزان، مركز مديرية ميفعة، التي بات الجيش على مشارفها. الجيش يطهر وادي ضيقة إلى ذلك ذكرت وكالة الانباء اليمنية سبا إن الوحدات العسكرية والأمنية واللجان الشعبية تمكنت بعد استكمال فرق الهندسة العسكرية لنزع الألغام والمتفجرات والعبوات الناسفة التي زرعتها القاعجه من ملاحقة وتطهير وادي ضيقة وتمشيط المناطق التي كانت تلك العناصر تسيطر عليها بما فيها الخيالة والجومرة. وأكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود الصبيحي ومحافظ أبين جمال العاقل أن مديرية المحفد وبعد الانتصارات الكبيرة التي تحققت على أيدي أبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية والمتعاونين أصبحت تحت السيطرة وخالية من العناصر الإرهابية. وأوضح اللواء الصبيحي والمحافظ العاقل أن المقاتلين يلاحقون العناصر الإرهابية ولن يتركوا لها مجالاً للنجاة وسيتم القبض على تلك العناصر لتنال جزائها الرادع والحاسم. وعبرا عن بالغ التقدير لوزير الدفاع والقادة الذين أبدوا مستوى رفيعاً من التعاون والدعم والاستجابة الفورية لمتطلبات خوض الأعمال القتالية ضد عناصر الشر التي تقرر مصيرها على أيدي المقاتلين الأبطال وسيتم تطهير الوطن كله من تلك الشراذم بإذن الله تعالى وفضل الإرادة السياسية لقيادة الوطن الرشيدة ممثلة بالأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. ونوه قائد المنطقة العسكرية الرابعة ومحافظ أبين بدور أبناء مديرية المحفد واللجان الشعبية وكل المتعاونين الذين لقنوا عناصر الإرهاب دروساً لن ينسوها.