وقعت اشتباكات في وقت متأخر من مساء الخميس بين مسلحين قبليين من قبيلة عبيدة بمحافظة مأرب وقوات من اللواء 13 مشاه المرابط في وادي عبيده . وقالت مصادر قبليه إن الاشتباكات بوادي عبيدة أتت كردة فعل من قبيلة الشيخ علي بن سعيد بن غريب الذي قتل الليلة على ايدي الامن بصنعاء على انه من القاعدة وانباء عن هجوم ابناء وادي عبيدة على اللواء الموجود هناك. وتضاربت الانباء حول مقتل ثلاثة اشخاص بالقرب من دار الرئاسة حيث قال موقع الجيش اليمني إن إثنين من عناصر تنظيم القاعده قتلا في اشتباكات وقعت مساء أمس الخميس بالقرب من دار الرئاسه جنوب العاصمة صنعاء . قال موقع الجيش اليمني إن إثنين من عناصر تنظيم القاعده قتلا في اشتباكات وقعت مساء أمس الخميس بالقرب من دار الرئاسه جنوب العاصمة صنعاء . ونقل الموقع عن مصدر أمني قوله " إن إرهابيين اثنين كانا يستقلان سيارة تويوتا " هايلوكس" عندما حاول رجال الامن القبض عليهما غير انهما رفضا الاستسلام وبادرا بإطلاق النار على رجال الأمن ما ادى الى إصابة احد الجنود ، وعلى اثر ذلك اشتبك رجال الامن معهما ، ونتج عن ذلك مصرع الارهابيين. واضاف المصدر أن أجهزة ارمن كانت تطارد الارهابيين بعد عملية رصد ومتابعة لتحركاتهما في اماكن مختلفة. فيما نقل موقع مأرب برس عن مصدر أمني قوله أن القتلى هم ، الشيخ أحمد بن سعيد بن غريب، من أبناء عبيدة بمحافظة مأرب، واثنين من مرافقيه قتلوا مساء اليوم، على أيدي رجال الأمن، جوار دار الرئاسة بصنعاء. وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن رجال الأمن تلقوا بلاغات خاطئة، ضد المجني عليهم، بأنهم من عناصر تنظيم القاعدة، مؤكدا أن القتلى ليس لهم اي علاقة بالقاعدة. وأشار الى ان الجنود أوقفوا سيارة بن غريب، وحاولوا اقتياد من عليها، بحجة أنهم من تنظيم القاعدة وذلك حسب البلاغ الذي وصلهم، منوها الى ان بن غريب ومرافقيه حاولوا ان يشرحوا الوضع للجنود الا انهم رفضوا التفاهم معهم، وبعد ذلك ودخلوا معهم في مشادة كلامية. وبين المصدر ان الجنود وجهوا اسلحتهم نحو الضحايا بعد ان دخلوا في مشادة كلامية ورفضوا تصديق بن غريب، وباشروهم بإطلاق الرصاص وأردوهم قتلى في الحال.