برأت لجنة رئاسية حمد سعيد غريب الشبواني وشايف محمد سعيد غريب الشبواني بأمانة العاصمة،من تهمة "الارهاب" والارتباط بتنظيم القاعدة في جزيرة بلاد العرب. وقالت اللجنة المكلفة بالتحقيق في قضية مقتل حمد وشايف الشبواني، في بيان أصدرته اليوم "بناءً على التكليف الصادر من الأخ رئيس الجمهورية للجنة بخصوص التحقيق في حادثة مقتل حمد سعيد غريب الشبواني وشايف محمد سعيد غريب الشبواني في أمانة العاصمة "صنعاء" مساء يوم الخميس الموافق 9مايو2014 م، فقد باشرت اللجنة مهامها بالاطلاع على جميع المعلومات وكل الحيثيات المتعلقة بالحادثة المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية، كما التقت ببعض وجهاء آل شبوان، وبعد الاطلاع على كافة تفاصيل القضية تبين عدم وجود ارتباط مباشر للمذكورين بتنظيم القاعدة". وأضافت اللجنة في بيانها إنه "ثبت تواصل شايف محمد سعيد غريب الشبواني بأشخاص لهم علاقة بالقاعدة من أبناء قبيلته مما جعل الأجهزة الأمنية تتخذ قرارا بوضعه تحت المراقبة والمتابعة". وأوضحت اللجنة "في ظل ظروف الحرب التي تخوضها القوات المسلحة والأمن على الإرهاب .. والظروف الأمنية التي تمر بها البلاد بشكل عام وما شهدته العاصمة مؤخرا من أحداث إرهابية من خلال استهداف المنشآت الحيوية بشكل عام والمقرات الدبلوماسية والاستهداف المتكرر لرجال الجيش والأمن، اتخذت الأجهزة الأمنية قرارا باعتقاله لدى وصوله إلى صنعاء كإجراء احترازي في عملية أدت إلى مقتل المذكورين". وكان الرئيس عبدربه منصور هادي، وجه الاحد الماضي، بتشكيل لجنة برئاسة أمين العاصمة عبدالقادر هلال وعضوية رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي اللواء جلال الرويشان وعضو مجلس النواب علي عبدربه القاضي وذلك للتحقيق في حادثة مقتل كلا من حمد سعيد بن غريب الشبواني وشايف محمد سعيد الشبواني وللتأكد من مدى ارتباطهما بتنظيم القاعدة الإرهابي. الجدير بالذكر أن حمد بن سعيد بن غريب، من أبناء عبيدة بمحافظة مأرب، واثنين من مرافقيه قتلوا الاسبوع قبل الماضي، على أيدي رجال الأمن، جوار دار الرئاسة بصنعاء، بعد تلقيهم بلاغات خاطئة، ضد المجني عليهم، بأنهم من عناصر تنظيم القاعدة، وعلى إثرها قامت قبائل آل شبوان في مأرب بقطع خطوط نقل الطاقه الكهربائية وكذلك تفجير انابيب النفط وقطع امدادات العاصمة بالمشتقات النفطية.