دعا مشاركون في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي نظمتها الحملة الشعبية لمناصرة القوات المسلحة واﻷمن ضد العنف واﻹرهاب، التي نظمت اليوم، إلى وقف التوظيف السياسي أو التبرير التضليلي للعنف واﻹرهاب، مشددين على ضرورة اصطفاف جماهير الشعبي اليمني لمساندة الدولة من اجل تطهير اليمن من عناصر الإرهاب اﻹجرامية والمساهمة في الحيلولة دون تمكينها من ارتكاب المزيد من الجرائم. وقال المشاركون في المسيرة في بيان صادر عنهم في ختام المسيرة تلته عضو مؤتمر الحوار الوطني سامية اﻷغبري، إن "العصابات الإرهابية بكل مسمياتها وشعاراتها التي تدعي تحتها الجهاد في سبيل الله إنما تمارس التضليل والهدم والتخريب بقتلها للعسكريين والمدنيين رجالا ونساء بعضهم وهم يؤدون الصلاة أو نائمون والبعض قتل صائما أو وهو يتناول طعام اﻹفطار في شهر رمضان". وطالب المشاركون في المسيرة قيادتي وزارتي الدفاع والداخلية بتحمل مسئوليتهم الوطنية باتخاذ التدابير واﻹجراءات الاحتياطية اللازمة لترسيخ دعائم الامن والاستقرار ورفع كفاءة منتسبي المؤسسة العسكرية واﻷمنية بمايكمنهم من أداء مهمتهم على أكمل وجه فضلا عن التأكيد على أهمية تحسين المستوى المعيشي لأبطال القوات المسلحة والأمن ورعاية أسر الشهداء ومعالجة الجرحى وأكدوا أن قوة الدولة من قوة جيشها وأمنها، ﻷنهما صمام أمان الوطن واستقراره وإضعافهما هو إضعاف للوطن وفقدان ﻷمنه وأمانه، محذرين "مما تسعى إليه أيادي اﻹرهاب واﻹجرام وجماعات العنف والاغتيالات". وأوضح البيان أن الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته يرفض اﻷعمال اﻹرهابية واﻹغتيالات التي طالت الدبلوماسيين السعودي واﻹيراني واﻷلماني والفرنسي وكل أعمال الخطف التي تعرض لها اﻷجانب في اليمن خلال السنوات اﻷخيرة ..مطالبا بكشف نتائج التحقيقات في تلك الجرائم ومعاقبة مرتكبيها وكل من يقف ورائهم . وذكر البيان بالجريمة التي ارتكبت في مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي والقتل البشع الذي طال اﻷطباء والمرضى نساء ورجالا وكهولا وأطفال يمنيين وأجانب وماسبق تلك الجريمة من جرائم بشعة نكراء إحداها كانت في ميدان السبعين في 21 مايو 2012 م وراح ضحيتها نحو90 جنديا وضابطا من قوات اﻷمن الخاصة بعمل انتحاري إرهابي غادر .