أكد رئيس مجلس الوزراء محم سالم باسندوة، على ضرورة ترك المماحكات وافتعال المشاكل، والعمل على خدمة الوطن وبنائه والعمل على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، محذرا من أن "الاقتتال الداخلي يشكل "خطرا" على الاستقرار الاجتماعي والوطني في اليمن. في إشارة إلى الصراع بين الحوثيين او من يسمون أنفسهم "انصار الله" والقبائل المسنودة بالجيش في عمران. وقال في كلمة له خلال تدشينه فعاليات المهرجان الزراعي الثاني الذي سيستمر حتى 31 مايو الجاري بتنظيم من وزارة الزراعة والري وكلية الزراعة بجامعة صنعاء وبالتعاون مع أمانة العاصمة "يجب أن نثبت حبنا لهذا الوطن وان نرحم ونرفق بهذا الوطن وأناسه الطيبين ، ونستطيع ان نحقق التطور بشكل سريع وذلك اذا ما أظهرنا حبنا الصادق لليمن ومن خلال الإكثار من العمل والإقلال من الكلام". وأضاف "ان ما نشهده من اقتتال فيما بيننا يؤثر بشكل خطير على استقرارنا الاجتماعي والوطني ، ولن يؤدي الا الى ضياع المتقاتلين لدنياهم وآخرتهم". وناشد جميع من يسيئون بتصرفاتهم غير المسؤولة الى هذا الوطن بأن يتقوا الله في وطنهم وأن يساهموا بأدوار إيجابية للمحافظة عليه. وقال "لا بد من التآخي ونبذ ثقافة السلاح التي تكدر السلم الاجتماعي وتؤدي الى عدم الاستقرار"، داعياً جميع القبائل الى تأكيد أدوارها الإيجابية في مساندة الجهود الخيرة التي تعمل من أجل خير هذا الوطن. وأشار الى أن الكثير من المستثمرين يبدون رغبتهم الصادقة للاستثمار في اليمن بمختلف القطاعات وهم في انتظار تحقيق الاستقرار المطلوب واللازم لبدء استثماراتهم. ودعا رئيس مجلس الوزراء الى حماية المناطق الزراعية من التوسع العمراني الذي يستمر في زحفه على حساب الاراضي الزراعية. وقال "من المهم جداً ان يتم تحديد مناطق بديلة وغير زراعية لأغراض البناء العام والخاص وصون أراضينا الزراعية من الآثار السلبية للتوسع العمراني الذي يهدد الكثير من الاراضي الزراعية ". وأعلن رئيس الوزراء ان الحكومة وفي اطار الجهود المبذولة لمواجهة شحة المشتقات النفطية سيما مادة الديزل قامت باستيراد ستين الف طن .. مشيراً الى هناك من يسعى الى افتعال الأزمات ودفع الناس الى تخزين المشتقات النفطية على حساب الآخرين .