قالت مصادر قبلية إن توترا شديدا يسود، حاليا، محافظة عمران حاليا، التي تشهد اشتباكات متقطعة بين مسلحي الحوثي أو من يسمون أنفسهم "أنصار الله" والقبائل المسنودة من الجيش، رغم وجود لجنة رئاسية لإنهاء النزاع. وأوضحت المصادر ل"المشهد اليمني" أن، تعزيزات عسكرية من اللواء 310 مدرع الذي يقوده اللواء حميد القشيبي، وأفراد من قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا)، وصلت إلى نقطة الضبر في المدخل الشمالي لمدينة عمران. وبينت المصادر إن مسلحي الحوثي قصفت بمدافع بي10 منازل المواطنين في مدينة عمران، بينها منزل رئيس مجلس النواب وشيخ مشائخ حاشد الراحل عبدالله بن حسين الاحمر، لافتة إلى أن المنزل يتواجد فيه مقر حزب التجمع اليمني للإصلاح، ومركز شركة سبأفون المملوكة لرجل الأعمال والقيادي في حزب الاصلاح حميد الاحمر. لافتة إلى أن الدور الخامس من المبنى تضرر جراء القصف. ويأتي استهداف منزل الاحمر، عقب تفجير منزل القيادي في حزب "الاصلاح" عنتر الذيفاني في منطقة ذيفان، ودار ابو بكر الصديق لتعليم القرآن الكريم في منطقة الخدرة بمحافظة عمران. وقتل، أمس، خمسة جنود وأصيب آخرين، إثر تجددت الاشتباكات بين الحوثيين والقبائل المسنودة من الجيش، أثناء هجوم مسلحي الحوثي على موقع "الجنات"، رغم وجود لجنة رئاسية لاحتواء التوتر وانهاء النزاع. ووصلت، الخميس، إلى محافظة عمران لجنة رئاسية إلى عمران يرأسها العميد الركن الدكتور قائد العنسي، لاحتواء الموقف وانهاء النزاع وإيجاد وحلول تجنب اللجوء إلى استخدام القوة ونبذ العنف والحرص على التعايش. وأعلن رئيس اللجنة، أمس الأول، أنه تم احتواء التوترات التي شهدتها المحافظة مساء الجمعة والتوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الاشتباكات الدائرة بالمحافظة استجابة لتوجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة القاضية بالإيقاف الفوري لإطلاق النار. الجدير بالذكر أن الاشتباكات تجددت بين مسلحي الحوثي والقبائل المدعومة من الجيش بمحافظة عمران، منذ الاربعاء الماضي، حين حاول الحوثيون السيطرة على موقع "الجميمة" الاستراتيجي وشنوا هجمات ليومين متتابعين على الموقع ما أدى إلى سقوط ما يقارب 50 شخصا بين قتيل وجريح.