رحب سفراء مجموعة الدول العشر باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 4 يونيو والذي يهدف إلى إنهاء الصراعات العنيفة في الشمال، وبشكل خاص في عمران، داعين جميع الأطراف للعمل معا لضمان الحفاظ على شروط اتفاق وقف إطلاق النار وعودة سيطرة الدولة ودعم تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني المتفقة مع مبادرة مجلس التعاون الخليجي واليتها التنفيذية وذلك لتحقيق سلام دائم ومستدام. وأثنى السفراء في بيانهم الذي حصل "المشهد اليمني" على نسخة منه على الالتزام الشخصي للرئيس عبد ربه منصور هادي للوصول إلي نهاية سلمية للعنف.
وقال السفراء في بيانهم "إذا كان للانتقال السياسي باتجاه دولة يمنية أكثر عدلا وأكثر سلاما وازدهارا أن يتم، وإذا كان لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني أن يتم تنفيذها بشكل فاعل، فالمطلوب هو نُضج سياسي من جميع أصحاب المصالح في مستقبل اليمن السياسي".
وأضاف البيان "وعلى أصحاب المظالم أن يطالبوا بها الحكومة من خلال الوسائل القانونية والسياسية وعدم اللجوء إلى العنف".
ودعا سفراء سفراء مجموعة العشر في بيانهم، جميع الأطراف المعنيين بالصراع الحالي إلى المشاركة البناءة ورفض اللجوء للعنف لتحقيق الأهداف السياسية وفي هذا الشأن يذكر السفراء بقرار مجلس الأمن 2140.
وأعلنت وزارة الدفاع، الاربعاء)، عن التوصل الى اتفاق ينهي الاشتباكات الدائرة في محافظة عمران بين مسلحي الحوثي والقبائل المسنودة بقوات اللواء 310 مدرع المرابط في المحافظة، ينص على الوقف الفوري لإطلاق النار في جميع نقاط التوتر والاشتباكات في محافظة عمران (نص الاتفاق).
وشهدت محافظة عمران خلال الاسبوعين الماضيين، معارك عنيفة ابتدأت بين مسلحي الحوثي والقبائل المسنودة بقوات اللواء 310 المرابط في المحافظة، أدت إلى مقتل وجرح المئات وتشريعات العشرات من منازلهم.
وقالت وحدة الاستقصاء في مركز أبعاد للدراسات والبحوث في تقرير مختصر أنها رصدت مقتل ما يقارب من 400 من المسلحين الحوثيين وحوالي 50 جنديا من قوات الجيش والأمن منذ بدء المعارك في عمران.
وأشار تقرير وحدة الاستقصاء لمركز أبعاد للدراسات إلى أن حوالي 30 جنديا من قوات الأمن الخاص سقطوا في اكثر من هجوم مباغت، لكن الأعنف والأكثر خسارة في أوساط العسكريين هو الهجوم على السجن المركزي في عمران الذي أودى بحياة 25 جنديا.
نص البيان سفراء مجموعة العشر: يرحب سفراء مجموعة الدول العشر باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 4 يونيو والذي يهدف إلى إنهاء الصراعات العنيفة في الشمال، وبشكل خاص في عمران. نثني على الالتزام الشخصي للرئيس عبد ربه منصور هادي للوصول إلي نهاية سلمية للعنف. ويدعو سفراء مجموعة العشر جميع الأطراف للعمل معا لضمان الحفاظ على شروط اتفاق وقف إطلاق النار وعودة سيطرة الدولة ودعم تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني المتفقة مع مبادرة مجلس التعاون الخليجي واليتها التنفيذية وذلك لتحقيق سلام دائم ومستدام. إذا كان للانتقال السياسي باتجاه دولة يمنية أكثر عدلا وأكثر سلاما وازدهارا أن يتم، وإذا كان لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني أن يتم تنفيذها بشكل فاعل، فالمطلوب هو نُضج سياسي من جميع أصحاب المصالح في مستقبل اليمن السياسي. وعلى أصحاب المظالم أن يطالبوا بها الحكومة من خلال الوسائل القانونية والسياسية وعدم اللجوء إلى العنف. ويدعو سفراء مجموعة العشر جميع الأطراف المعنيين بالصراع الحالي إلى المشاركة البناءة ورفض اللجوء للعنف لتحقيق الأهداف السياسية وفي هذا الشأن يذكر السفراء بقرار مجلس الأمن 2140.