رحب سفراء مجموعة الدول العشر باتفاق وقف إطلاق النار الذي اعلنته وزارة الدفاع يوم الأربعاء الماضي، 4 يونيو، لإيقاف اطلاق النار بين وحدات الجيش ومسلحي الحوثي في محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء . وأثنى سفراء مجموعة الدول العشر على الالتزام الشخصي للرئيس عبد ربه منصور هادي للوصول إلي نهاية سلمية للعنف. ودعا سفراء مجموعة العشر جميع الأطراف للعمل معا لضمان الحفاظ على شروط اتفاق وقف إطلاق النار وعودة سيطرة الدولة ودعم تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني المتفقة مع مبادرة مجلس التعاون الخليجي واليتها التنفيذية وذلك لتحقيق سلام دائم ومستدام. وأشار السفراء بأنه إذا كان للانتقال السياسي باتجاه دولة يمنية أكثر عدلا وأكثر سلاما وازدهارا أن يتم، وإذا كان لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني أن يتم تنفيذها بشكل فاعل، فالمطلوب هو نُضج سياسي من جميع أصحاب المصالح في مستقبل اليمن السياسي. وقال البيان إن على أصحاب المظالم أن يطالبوا بها الحكومة من خلال الوسائل القانونية والسياسية وعدم اللجوء إلى العنف. ودعا سفراء مجموعة العشر في ختام بيانهم جميع الأطراف المعنيين بالصراع الحالي إلى المشاركة البناءة ورفض اللجوء للعنف لتحقيق الأهداف السياسية وفي هذا الشأن يذكر السفراء بقرار مجلس الأمن 2140.