أعلن الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، انه حزبه حاهز للمصالحة والتسامح، لكن المؤتمر لن يتحالف مع طرف ضد طرف،. وقال صالح في تصريحات نقلها الاعلام التابع له إنه " يتنازل عن ما وصفه بدماء الشهداء الذي سقطوا في اعتداء دار الرئاسة وعلى الشباب في جمعة الكرامة أو شهداء القوات المسلحة والأمن الذين سقطوا خلال الاعتداءات على المعسكرات والمنشآت الحكومية". وأضاف: يمكن أن يكون هناك مصالحة برعاية الأشقاء، لكن لن تدخل جريمة تفجير جامع دار الرئاسة ولا جريمة جمعة الكرامة التي يقفون خلفها هم ولا جرائم الاعتداءات على المعسكرات والمنشآت الحكومية ضمن هذه المصالحة؛ لأن هذه الجرائم أمام القضاء. وأضاف صالح "أن المؤتمر الشعبي العام، سيظل الحزب الرائد في الساحة اليمنية، وسيظل صامداً أمام كل التحديات". وأشار رئيس المؤتمر الشعبي العام، في كلمة هاتفية إلى الأمسية الرمضانية لفرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة تحت عنوان: (أمسية شهيد اليمن عبدالعزيز عبدالغني) إلى أن المؤتمر الشعبي العام مع المصالحة والتسامح، لكنه لن يتحالف مع طرف ضد آخر، وفقاً للموقع الرسمي للحزب. وتابع مخاطباً قيادات المؤتمر في أمانة العاصمة: المؤتمر قوي وعظيم وصامد رغم المخططات الإجرامية التي استهدفته واستهدفت قياداته منذ العام 2011م وحتى اليوم، فالمؤتمر كل يوم من أحسن إلى الأحسن، وسيظل قوياً بأعضائه وأنصاره وحلفائه رغم ما يتعرض له من الاستهداف والإقصاء والتهميش ونهب لممتلكاته وتصفية قياداته.