توقعت مصادر سياسية يمنية عودة قيادات بارزة في الحراك الجنوبي من معارضة الخارج إلى اليمن للمشاركة في العملية السياسية، مبينة بأن توافقا جرى بين كل الأطراف لضرورة العودة للمشاركة السياسية والحفاظ على النجاحات التي حققها الحراك في مفاوضاته السياسية في الأيام الماضية. وأوضحت المصادر أن التواصل لا يزال جاريا بين معارضة الخارج من القيادات الجنوبية والرئاسة اليمنية، مؤكداً بأن الدور الجنوبي لا بد أن يكون فعالا وقويا وبما يسهم في استكمال تنفيذ استحقاقات قضيتهم من تعويضات واستعادة لكافة المنهوبات وتنفيذ قرار الأولوية للجنوبيين في الوظائف الحكومية على أرض الواقع كتعويض لما حرموا منه طيلة الفترة الماضية. وأشارت المصادر إلى أن القيادات الجنوبية ستشارك في المصالحة والاصطفاف الوطني وبما يسهم في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ويصنع عقدا جديدا من الوحدة اليمنية التي هددتها بعض الأخطاء التي صاحبت مسيرتها خلال السنوات العشرين الماضية، مؤكدة بأن أبرز تلك القيادات أبوبكر العطاس.