اعلن تنظيم القاعدة " انصار الشريعه " انسحابه من مدينة "القطن" في حضرموت بعد سيطرته على المدينه في الساعات الاولى من اليوم الخميس وقاموا بالانسحاب قبيل الظهر على متن سيارات وهم يكبرون بعد ان وصلت تعزيزات عسكرية من الجيش اليمني إلى المدينة وتحليق مكثف للطيران في اجوائها , ووصف التنظيم الهجوم على مدينه القطن بالناجح (حسب الجماعة على حسابهم بتويتر). وكان قد شن مسلحين من تنظيم القاعدة صباح اليوم الخميس هجوم واسع على مقار امنية وحكومية بمدينة القطن بوادي حضرموت حيث دارت في الساعات الاولى اشتباكات عنيفة داخل معسكر المدينة بعد ان اقتحمت مجموعة مسلحة المعسكر واستطاعت السيطره عليه. وقال سكان محليون ان المسلحين اغلقوا المدينه من مداخلها و فجروا مجمع الدوائر الحكومية، واستولوا على البنوك، وهاجموا "بنك التسليف والأهلي والمحكمة والمجمع الحكومي ومعسكر القوات الخاصة . وقال مصدر أمني أن القيادي في تنظيم القاعدة جلال بلعيد هو من يقود المعركة وأن عناصر القاعد احتلت مستشفى مدينة القطن وان هناك مصابين من انصار الشريعة يتم معالجتهم في مستشفى المدينة بعد سيطرتهم عليها . وبث نشطاء وحساب خاص لانصار تنظيم القاعدة بجزيرة العرب صورا لاقتحام التنظيم لمدينة القطن بوادي حضرموت ويظهر فيها المسلحين وهم داخل المدينة وصور اخرى تظهر نهب خزائن احد البنوك. وحسب الصور التي توضح ظهور القائد التنظيم حمزة بلعيد الزنجباري والشيخ حارث النظاري وهم في وسط مدينة القطن. وتظهر صورة اخرى للمسلحين من القاعدة قال الحساب انهم يلتفون حول إخوانهم المجاهدين . وكانت وزارة الدفاع، أعلنت ليل الاربعاء/الخميس تمكن قوات الجيش من استعادة السيطرة الكاملة على مديرية القطن بعد تطهيرا من عناصر تنظيم القاعدة. وذكرت الوزارة في موقعها على شبكة الانترنت، أن مديرية القطن أو ما أطلقت عليها القاعدة "إمارة القطن"، تم تطهيرها من عناصر القاعدة بعد توجيه ضربات وصفت ب"القاصمة" لعناصر التنظيم في عملية قالت الوزارة إنها "نوعية". ونشرت الوزارة، صورة لجثة احد عناصر تنظيم القاعدة، الذين قالت إنهم "لقو مصرعهم تحت ضربات رجال القوات المسلحة من مقاتلي اللواء 135 مشاة، في وادي حضرموت - شرق اليمن - يوم الاربعاء". كما نشرت الوزارة، صورة لقذائف "أر بي جي"، كانت بحوزة عناصر التنظيم. وكان مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الأولى قال إن قوات اللواء 135 مشاة واللواء 37 مدرع تمكنت من قتل 18 من عناصر القاعدة واعتقال 3 آخرين بينهم سعودي الجنسية، فضلا عن سقوط عدد من الجرحى، بعد إفشالها ثلاثة كمائن نصبتها عناصر القاعدة في خط سير وحدات اللواء 135 مشاة من المكلا إلى سيئون. وكان ضمن عناصر القاعدة التي القي القبض عليهم يوم امس اثنيين من اولاد طارق الفضلي وهما جلال طارق الفضلي وليد طارق الفضلي والخضر بن جلال طارق الفضلي . وقال مصدر عسكري ان نجلي طارق الفضلي "جلال ووليد" زودا المنطقة العسكرية بمعلومات مهمة , قد تساعد الجيش في القاء القبض على بقية عناصر القاعدة .