وصف المفكر والسياسي الكويتي الدكتورعبدالله النفيسي الحوثيون او من يسمون أنفسهم "أنصار الله" ب"الطابور الايراني"، داعيا إلى عدم التعامل معه كمكون "اجتماعي يمني". وقال النفيسي في مجموعة تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "توتير" "يجب ألا تنسينا حرب أوباما (في إشارة إلى الحرب ضد داعش) ما يهدد حدودنا الجنوبية مع اليمن وأن الحوثي يشكل تهديدا لأمننا الإقليمي وأن إيران أمه الرؤوم . واضاف "الحوثي طابور إيراني في اليمن تمويلا وتسليحا تدريبا شأنه شأن الطوابير الإيرانيه في كل دول (التعاون)". وحشد الحوثيين مئات من المسلحين على مداخل العاصمة صنعاء، إضافة إلى الاعتصامات المتواجدة وسط المدينة، وأخرى استحدثت يوم الجمعه قرب ثلاث وزارات وانتشرت عدد من الأطقم والمدرعات العسكرية والأمنية حول وزارات (الكهرباء – الداخلية – الاتصالات). ويطالب الحوثيون بإقالة الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات وطنية، والتراجع عن قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية او ما يصطلح عليه محليا ب"الجرعة"، وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وكانت مصادر استخباراتية كشفت عن قيام إيران بتمويل عملية هي الأضخم من نوعها في الشرق الأوسط وبالتحديد في اليمن أطلقت على هذه العملية اسم "شخم زدن زمين " وتعني بالعربية " حرث الأرض " والمقصود إزالة كل ما على الأرض تمهيداً لزراعتها من جديد وتحويلها لولاية أثني عشرية شيعية . وذكرت المصادر، أن هذه العملية تتنوع بزرع القلاقل في اليمن وتمويل الأعمال التخريبية والإرهابية ونشر الخلافات والبغض بين الأحزاب المتفرقة ونشر الفساد في البلد وشراء ذمم بعض المسؤولين في الدولة من وزراء وقيادات ومشايخ وإعلاميين وغيرهمحتى يصرفوا الرأي العام والإعلام والتغاضي عن الحوثيين وما يقومون به من أعمال عنف وقتل وتخريب ونشر التشيع بالقوة. وكشف التقرير عن أن الخطة الإيرانية تقضي بأن تكون صنعاء عام 2017 مدينة حوثية شيعية بالكامل، لافتا إلى أنه "لا يوجد شارع أو حي في صنعاء إلا وفيه على الأقل منزل حوثي فيه كافة الأسلحة المتنوعة".