صالات احد المطارات الصينية (أرشيف) يتعرض مسافرون يمنيون في دول عدة لابتزاز شركات الطيران العالمية التي أوقفت رحلاتها إلى بلادهم جراء حالة العنف الذي عصفت بالعاصمة صنعاء خلال الأيام الماضية من خلال إلغاء حجوزاتهم وتذاكرهم دون أي تعويض أو تحمل مسئولياتها وإلتزاماتها تجاههم. وشكى مسافرون عالقون في مطار بكين الدولي بعضهم أنتهت فترة أقامته مما حمله مزيداً من الخسائر التي تزداد يوماً بعد أخر جراء رفض خطوط الطيران الإماراتية وشركات أخرى أغلقت رحلاتها إلى اليمن دون أي التزام بتوفير بدائل لعملائها الذين يملكون تذاكر وحجوزات مسبقة. وقال "الإعلامي طه المعمري" العالق في مطار جوانزوا :"كنت مسافراً ووفدت إلى المطار في موعد رحلتي ووفقاً لموعد الحجز على خطوط الطيران الإماراتية إلا أني تفاجئة بأن تلك الخطوط مغلقة رحلاتها إلى اليمن رافضين توفير بدائل أخرى من خلال الحجز على شركات طيران أخرى مع أن موعد الإقامة في تلك البلدة لم يبقى لها سوى 24 وستنتهي". وأضاف :"حاولنا التفاوض مع الشركة لكنها طالبتنا بشراء تذاكر جديدة من دبي إلى اليمن أو إلى أي دولة أخرى وتكتفي فقط بإيصالهم إلى دبي مع أني حاجز (صنعاءبكين، .. جوانزوا صنعاء) على تلك الخطوط وبمبلغ 1550دولاراً"موضحاً بأنه لم يحصل أي على حجوزات في شركات أخرى لديها رحلات إلى اليمن نظراً لظروفه وقرب أنتهاء تأشيرة أقامته في تلك البلد ومعه عدد من المسافرين الذين يواجهون نفس المشكلة في ذلك المطار وقال بأنهم كثر. وناشد "المعمري" شركة الطيران الإماراتية والجهات المعنية باليمن التدخل ووضع حلول سريعة خاصة وأن الاتفاقيات الدولية تلزم أي شركة طيران بتوفير البدائل وتعويضهم عن كل ما لحق بهم، مبيناً بأن خطوط طيران الإمارات تخلت عنهم وتتعامل مع عملائها من الجنسية اليمنية بمعايير تتعارض مع الاتفاقيات الدولية للطيران بل وتكبدهم بشكل يومي أعباء إضافية ناهيك عن أصرار موظفيها بمطار جوانزوا على تحميلهم أعباء أخرى من خلال مطالبتهم بدفع مبالغ اضافية لشراء تذاكر حجز جديدة عن تلك التي تقاضاها مكتبهم في صنعاء قبيل المغادرة ذهاباً وإياب.، مشيراً إلى ان هناك مسافرين بحالة سيئة جداً.