استبعد السفير البريطاني في صنعاء إدموند فيتون - براون نقل عمل السفارة البريطانية من صنعاء الى عدن وقال ان لندن لم تصل بعد الى هذه المرحلة مشيرا انه في حال اتخذ قرارر النقل فسيكون من خلال فتح مكتب قي المنطقة. وقال براون الذي تم تعيينه الشهر الماضي في أول لقاء صحافي له منذ إعلان تعيينه سفيرا للمملكة المتحدة لدى اليمن مع صحيفة «الشرق الأوسط» "سفارتنا في صنعاء ونحن تركنا اليمن من هناك والأمر الطبيعي أن نعود إلى هناك، ولكن إذا كنا سننتقل إلى موقع آخر فإننا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد" واضاف "نقوم بعملنا من لندن، ولكن هذا وضع مؤقت، ونحن ندرس الخيارات المتاحة، وهناك توقع عالٍ بأننا سنفتح مكتبا في المنطقة. ليس من الواضح بعدُ أين". وعن دور الدول الاقليمية في اليمن اكد السفير البريطاني قلق لندن من نفوذ إيران في اليمن ودعا الإيرانيون "لاستخدام هذا النفوذ بطريقة إيجابية"وفي المقابل اكد "ان مستقبل اليمن مرتبط عن كثب بمستقبل السعودية، وأن استقرار اليمن على المدى البعيد يعتمد على علاقات جيدة مع السعودية وتواصل إيجابي مع معها" موضحا ان"، السعودية مركزية لأي جهود دولية لمساعدة اليمن" ولم يستبعد براون ان تكون سلطنة عمان مقر الحوار اليمني واعنبر ان عمان "لاعب إيجابي على المسرح الدولي، وقد تكونون في موقع إيجابي للمساعدة".