وجهت حركة رفض - كبرى الحركات الثورية المناهضة لجماعة الحوثي الانقلابية - رسالة الى كافة المكونات الشبابية والشعبية لممارسة المزيد من الضغوط حتى اطلاق امين عام الحركة احمد هزاع المعتقل لدى مليشيات الحوثي منذ اكثر من شهر . وكان الناشط الشبابي وأمين عام حركة رفض احمد هزاع قد شارك في تظاهرة مليونية احتفاء بذكرى ثورة الحادي عشر من فبراير وقامت مليشيا جماعة الحوثي باختطافه اثناء مشاركته في التظاهرة وغيبته في معتقلاتها ولا يزال مختطفا لديها حتى هذه اللحظة . وجاء في رسالة رفض : في الوقت الذي يجلس جمال بنعمر مع الانقلابيين للتحاور يقبع امين عام الحركة احمد هزاع خلف قضبان المليشيات الانقلابية في اجواء يغلب عليها الوحشة والغربة والانقطاع عن الاهل والاصدقاء ويتعرض لتعذيب نفسي وجسدي غير أخلاقي من مليشيا لا تعرف شيئا عن الاخلاق . واعتبرت رفض ان امينها العام يدفع ضريبة نضاله السياسي الذي كفله الدستور اليمني وكافة مواثيق حقوق الانسان داعية المفوضية السامية لحقوق الانسان وكافة المنظمات الحقوقية الى ادانة هذا السلوك الهمجي والوقوف الى جانب الحركة وامينها العام حتى اطلاق سراحه وانهاء حالة تغييب الدولة التي تشهدها اليمن