في أول رد لجماعة الحوثي على اغتيال الصحفي الخيواني اكدت على أن دم الصحفي عبدالكريم الخيواني الذي اغتيل اليوم لن يذهب سدى وسوف يكون لعنة على قاتليه ومن تآمر معهم. وقال بيان صادر عن الجماعة إن إغتيال الخيواني محاولة بائسة لاغتيال ما وصفوه بثورتهم وايقاف مسيره التغيير الشامل. نص البيان كعادتهم حيث لا مشروع معهم سوى القتل لغة الحوار مع الآخرين ، أقدم المجرمون على اغتيال الثائر الكبير صاحب الكلمة الصادقة والمواقف الشجاعة الأستاذ / عبد الكريم الخيواني في محاولة بائسة لاغتيال الثورة وإيقاف مسيرة التغيير الشامل الذي كان ينادي به الشهيد الخيواني مدللين بذلك على فشلهم السياسي ، وانحطاطهم الأخلاقي ، وفقدانهم أي مشروع لبناء الدولة العادلة . ونحن في أنصار الله كمؤمنين بالثورة الشعبية في مواجهة كافة المتآمرين ضد اليمن دولة وشعبا وحضارة لنؤكد على أن دم الشهيد الخيواني لن يذهب سدى وسوف يكون لعنة على قاتليه ومن تآمر معهم ، مثلما كان مداد قلمه ومواقفه الأبية عطاء ثوريا وزادا أخلاقيا ومعرفيا لكل الثائرين الأحرار في مواجهتهم الاستبداد والفساد . ونحن نعيش أصداء الذكرى السنوية للشهيد وذكرى مجزرة جمعة الكرامة وما حصل في هذا الوطن من جرائم واغتيالات استهدفت الكوادر والكفاءات الوطنية آخرها ما حدث اليوم من اغتيال الأستاذ الخيواني هو نتيجة لحجم التآمر الشامل على الثورة الشعبية من بعض قوى محلية وخارجية أماطت اللثام عن وجهها القبيح وأساليبها القذرة . رحم الله شهيد الثورة الأستاذ الخيواني وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون .