فرض الجيش بالتعاون مع اللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله" سيطرته بالكامل على العاصمة صنعاء، وألوية الجيش والصواريخ وقاعدة الديلمي الجوية والقوات الجوية في العاصمة إلى جانب محافظة الحديدة. ويمتد نفوذ الجيش إلى محافظات ذّمار وحّجة وعمران وصعدة والمحويت، ومناطق في تعز أبرزها قاعدة طارق الجوية وميناء المخا وباب المندب - ويسيطر على أجزاء من محافظة شبوة والبيضاء والجوف وإب والضالع ولحج، ونجح في التقدّم في أجزاء من محافظة أبين تجاه ميناء شقرة. وتسيطر القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على بعض أحياء من محافظة عدن، ومحافظة أبين. ويتمتع الرئيس هادي بنفوذ قوي في محافظة حضرموت رغم السيطرة العسكرية لعلي عبد الله صالح، وفي محافظة شبوة يتمتع الرئيس هادي ببعض نفوذ كما في محافظة مأربوالجوف. من جهة أخرى، ينتشر تنظيم القاعدة بشكل كبير في محافظة حضرموت وتسيطر عناصره على مدينة المكلا عاصمة المحافظة، وخفت حضوره في محافظة شبوة بعد وصول الجيش واللجان الشعبية إلى مدينة عتق عاصمة المحافظة، وللتنظيم حضور في عدة مناطق أبرزها مأرب وأجزاء من الجوف، وفي محافظتي أبين والمهرة اللتين تسيطر عليهما اللجان الشعبية التابعة للرئيس اليمني هادي.