تمكنت المقاومة الشعبية ورجال القبائل في مأرب من التقدم في صرواح والسيطرة على جبل مثرد الاستراتيجي ، بعد معارك شرسة خلفت عشرات القتلى والجرحى . وبحسب مصادر محليه وعسكريه فإن رجال المقاومة تمكنت من خلال هذا التقدم إنجاز المهمة الاستراتيجية الأصعب صوب تحرير صرواح بالكامل ، بعد ان بات مسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في مرمى نيران المقاومة. وأضافت تلك المصادر ل " المشهد اليمني ، إن تقدم المقاومه بمأرب جاء بعد جملة ترتيبات قامت بها سبقت الهجوم . وأشارت الى إن رجال القبائل تمكنت من إعطاب دبابه للحوثي وتمكنت من تدمير راجمة صواريخ كاتيوشا في جبهه الجدعان. وشهدت المحافظة يوم أمس الاثنين ، عرضاً عسكرياً كبيراً ، للألوية الوطنية المناوئة لجماعة الحوثي وقوات الرئيس السابق علي صالح ، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين للوحدة اليمنية . وشاركت في العرض، خمسة ألوية عسكرية، و تقدم العرض محافظ المحافظة الشيخ سلطان بن علي العرادة وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء عبدالرب الشدادي ، وعدد من زعماء قبائل المحافظة . وقال مصدر قبلي ل " المشهد اليمني " إن رسائل الاستعراض تعدت عن كونها احتفال بالوحدة اليمنية ، الى التأكيد على وحدة الصف الداخلي للمقاومة (ليس في مأرب فقط ، بل وكل الجبهات والمحافظات المجاورة لها)، وقال الشيخ "حمد بن وهيط" احد القيادات الميدانية في مأرب في تصريح صحفي : " ان المقاومة من بيحان في شبوة وحتى والبقع في صعدة هي جبهة واحدة في مواجهة الحثيين ومن والاهم من النظام السابق" ، مشددا على أهمية توفير الدعم لمعظم القبائل التي تقاتل بعتادها الشخصي ، منهاً في الوقت ذاته الى انضمام "قبائل دهم و وائله" في صعدة الى المقاومة الشعبية . وفيما لا تزال جبهة صرواح تشهد معارك قويه لا تزال دائرة حتى الان ، واستطاعت المقاومة ان تدك فيها المواقع المتبقية خلف سوق صرواح لقطع خطوط الامداد . وسقط خلال المعارك اكثر من 25 حوثي بحسب مصادر المقاومة التي استولت على أسلحة ثقيلة ومتوسطة بعد فرار الحوثيين.