قال قائد اللواء 33 مدرع الذي يتخذ محافظة الضالع مقرا له، اللواء علي مقبل، والذي عينه الرئيس عبدربه منصور هادي، إن كل التقارير تؤكد أن الحوثيين والحرس الجمهوري يستخدمون أسلحة القوات المسلحة، لافتا إلى أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قام بنهب كل أسلحة اللواء وسلمها للحوثيين، وكذلك مخزونات الصواريخ. وأشار مقبل في حديث مع صحيفة "الوطن" السعودية إلى أنه قام باستدعاء كل الضباط والجنود الذين فصلوا على يد صالح عقب حرب 1994، مشيرا إلى أنهم كفاءات لا يستغني عنها اليمن. وقال إن "اللواء 33 بدأ بناؤه من الصفر، ولدينا عدد كبير من الضباط والأفراد الذين تم إقصاؤهم في وقت سابق، وتمت إعادة تجميعهم، وسيكون هذا اللواء بإذن الله جاهزا وقويا وسيكون هناك تشكيل جديد له". وفي رده على سؤال حول أنواع الأسلحة التي يملكونها حاليا، قال مقبل "ليس لدينا شيء، فالأسلحة التي نعتمد عليها هي تلك الأسلحة التي نحصل عليها كغنائم خلال مواجهة العدو، ولا نعرف أين ذهبت أسلحة اللواء". وكشف عن عدة محاولات بين وقت وآخر من الحوثيين، للدخول إلى الضالع، "ولكن جميعها باء بالفشل، ويسعى الحوثيون إلى إضعاف روح المقاومة، لكنا نقف أمامها سدا منيعا"، حسب قوله.