أفادت مصادر أممية للعربية بأن وفد الحوثيين إلى جنيف لا يزال عالقاً في جيبوتي. إلى ذلك، علم مراسل العربية في جنيف أن الحوثيين سيصلون إلى جنيف بوفد مؤلف من 20 شخصاً وسيعمدون إلى تغيير أعضاء الوفد المشارك خلال المحادثات، علماً أن الأممالمتحدة حددت 7 أعضاء لكل وفد من الجهتين. من جهة أخرى نقل مراسل العربية عن مصادر من وفد الحكومة اليمنية المشارك في محادثات جنيف أن الوفد متمسك بمناقشة 3 نقاط مهمة، وهي أولاً كيفية تطبيق قرار مجلس الأمن 2216 وثانياً التركيز على الجانب الانساني وكيفية تخفيف المعاناة الانسانية، وثالثاً محاولة التوصل إلى وقف لاطلاق النار ولو مؤقتاً على أن تنسحب الميليشيات من المواقع التي احتلتها مؤخراً. وكان المتحدث باسم الأممالمتحدة أكد في مؤتمر صحافي أن جميع الأطراف اليمنية المدعوة ستحضر محادثات جنيف بدءاً من الاثنين بما فيهم الحوثيون. وأضاف أن مبعوث الأممالمتحدة إسماعيل ولد الشيخ سيتولى إجراء مشاورات منفصلة مع هذه الأطراف، إذا تعذر عليه جمعها في قاعة واحدة، وسيغادر بان كي مون جنيف مساء غد بعد أن يترأس المحادثات ليوم واحد، تاركاً لمبعوثه إلى اليمن إدارة المشاورات التي ستتحول إلى مغلقة. بينما كان المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي قد توقع تأجيل لقاء #جنيف التشاوري، بسبب تخلف الحوثيين و صالح عن إرسال ممثلين عنهم، جراء خلاف نشب بينهم حول نسب تمثيل كل منهم، إلا أن الأممالمتحدة أكدت انطلاق المفاوضات، الاثنين في جنيف. وكان وفد الحكومة الشرعية في اليمن المشارك في اللقاء قد وصل إلى جنيف في وقت مبكر من صباح السبت؛ استعدادا للجلسة الافتتاحية فيما تخلف الانقلابيون عن الحضور. ووصفت الحكومة اليمنية التغيب ب"التلكؤ الذي يدل على عدم جدية الانقلابيين في المشاركة في اللقاء أو إنجاح أعماله".