سقط ما يقارب مائة من المدنيين ، بينهم 12 قتيل، جراء القصف العشوائي العنيف والعشوائي لمليشيات الحوثيين وصالح ، على أحياء سكنية، شمال غرب مدينة عدن. وأكد شهود عيان وسكان محليين ، أن "مناطقهم في التقنية وبئر فضل، تتعرض ، لقصف من مليشيات الحوثيين والمخلوع، المتمركزة في مدينة الوهط بمحافظة لحج". في غضون ذلك، أعلنت "المقاومة الشعبية" أنها "حققت تقدما داخل لحج بإتجاه منطقة الوهط، التي تستخدمها المليشيات، لقصف الأحياء السكنية الشمالية الغربية من عدن". وأكدت مصادر أن "مليشيات الحوثيين والمخلوع، حاولوا إستهداف مدفع للمقاومة في بئر أحمد، المحادة لمحافظة لحج، لكنهم فشلوا، وامطرتهم المقاومة بقصف من عدة جبهات". في السياق، أوضحت "المقاومة"، أن "قيادات عسكرية موالية للشرعية، في المنطقة العسكرية الرابعة، قاموا بزيارات ميدانية لمختلف الجبهات التابعة للمقاومة في عدن"، فيما تقول مصادر أخرى أن "هذه القيادات، عقدت لقاءات مع قيادة الجبهات والقيادات الميدانية للمقاومة، وقاموا في زيارة أماكن تدريب المقاومة في عدن، والتي تشرف عليها المنطقة العسكرية الرابعة، الموالية للشرعية، وقيادة المقاومة، حيث يقوم بالتدريب خبراء عسكريين جنوبيين". وفي محافظة لحج تدور مواجهات عنيفة بين مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، وبين "المقاومة الشعبية"، خصوصاً في جبهة بله، شمال قاعدة العند الجوية. وأشارت مصادر في هذه جبهة ل"العربي الجديد"، إلى أن"مليشيات الحوثيين والمخلوع، تحاول وقف تقدم المقاومة، بإتجاه قاعدة العند، وتحاول الإلتفاف عليها كمحاولة لإستعادة ما خسرته لكن بدون جدوى". في هذه الأثناء، شاركت طائرات التحالف، في شن غارات على مليشيات الحوثيين والمخلوع في لحج، مستهدفة مواقع المليشيات في مناطق حدودية بين لحجوعدن، ضمن السياج الأمني الذي تفرضه طائرات التحالف على عدن. وفي محافظة أبين، اندلعت مواجهات، بين "المقاومة" ومليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، في شمال وغرب زنجبار عاصمة المحافظة، وقتل وأصيب أكثر من ثلاثين من الطرفين. إلى ذلك، قال مصدر في المقاومة ، أن "المقاومة أفشلت محاولة توغل لمليشيات الحوثيبن والمخلوع في قرى العقلة وزريع شمال شرق سناح".