قتل 29 من عناصر المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، ومسلحي الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، والقوات الموالية هم في اشتباكات عنيفة بمحافظة الضالع (جنوب البلاد)، في حين شنت مقاتلات التحالف غارات "خاطئة" على مواقع للمقاومة في مدينة الضالع، اثارت السخط. وأوضح مصدر محلي ل"المشهد اليمني" أن الاشتباكات اندلعت في منطقة سناح وقعطبة واستخدمت فيها الاسلحة الثقيلة والمتوسطة. وأشار المصدر إلى أن الحوثيون قصفوا قرية المنادي جنوب سناح بالمدفعية ما أدى إلى تضرر عدد من منازل المواطنين، في حين قصفت المقاومة تجمعات ومواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم في مديرية قعطبة بالضالع. ولفت المصدر إلى أن 9 من عناصر المقاومة قتلوا أثناء الاشتباكات، في حين قتل 10 من مسلحي جماعة الحوثي. من جهة أخرى، أكد مصدر في المقاومة الشعبية ل"المشهد اليمني" أن مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ 26 مارس الماضي، شنت عدة غارات "خاطئة" على مواقع للمقاومة في الضالع. وقال المصدر إن الضالع التي أعلنت كمدينة محررة، ساد سكانها الذهول والاستغراب نتيجة الغارات "الخاطئة". وتساءل المصدر "ما الذي تبقى حتى يتم استهدافه في الضالع، وقد تم تحريرها". وأضاف "يجب ان يتم التحقيق في هذه الغارات خاصة وأنها ليست الاولى من نوعها، وقد سبقها غارات خاطئة". الجدير بالذكر أن مدينة الضالع أعلنت المقاومة الشعبية تحريرها من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم بعد معارك طاحنة اودت بحياة العشرات من الطرفين.