أعلن محافظ الجوف السابق محمد سالم بن عبود، أن المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي انسحبت بالكامل من المحافظة بعد سقوطها في يد جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، مشيرا إلى أن المقاومة تتمركز حاليا في محافظة مأرب المجاورة، حيث يتم تدريب وتجهيز المقاومين بمختلف اوجه الاسناد لمواجهة الحوثيين. وقال بن عبود في تصريحات صحفية "بانسحاب المقاومة من الجوف تكون المحافظة قد سقطت بالكامل في يد الحوثيين، الذين قاموا باستمالة زعماء القبائل للحصول على ولائهم مقابل المال، باستثناء بعض المشايخ منهم الذي لايزال مؤيدا للشرعية الوطنية وفي مقدمتهم الشيخ حمود بن أمين بن علي العكيمي والشيخ علي بن صالح الشقير، وهما من مشايخ قبيلة "دهم". وأشار إلى أن الحوثيين استطاعوا الاسيتلاء على آخر مديريات المحافظة بعد سيطرتهم على مديرية "الحزم" ومديرية "خب والشعب"، وهو ما دفع المقاومين للانسحاب والتجمع في معسكر "لبنات" والذي سقط مؤخرا في يد الميليشيات الحوثية. ولفت إلى أن الحوثيين أقدموا على هدم منازل عدد من الأهالي وفي مقدمتهم منزل الشيخ خالد بن هضبان والشيخ خالد حدرة فضلا عن هدم مقر حزب التجمع اليمني للاصلاح ومقر دار القرآن في المحافظة. وأكد أن الحوثيين استولوا على الكثير من العتاد العسكري الموجود في معسكر الخنجر والذي كان تابعا للجيش قبل سقوط المحافظة".