ادان المجلس التنسيقي للمقاومة في محافظة تعز كافة الأعمال والممارسات التي يقدم عليها أشخاص أو مجموعات تعتدي على المواطنين ومنازلهم أو المؤسسات الخدمية العامة والخاصة وممتلكاتها مهما حاول المعتدين التدثر بتبعيتهم أو ادعاء حمايتهم من المقاومة الشعبية وقياداتها. وحذر المجلس في بيان له على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك " الخميس المعتدين على الممتلكات العامة والخاصة من الاستمرار في جرائمهم أو اعتداءاتهم على منازل المواطنين أو المؤسسات الخدمية, والتي كان آخر تلك الأعمال اقتحام مجموعة مسلحة لمستشفى الثورة العام ونهب إحدى سيارات الاسعاف بقوة السلاح. كما عبر المجلس عن رفضه التام لتلك الأعمال والممارسات المتعارضة مع قيم المقاومة وهدفها السامي لحماية تعز ومواطنيها وممتلكاتهم ومؤسساتها العامة والخاصة من جرائم المليشيا الانقلابية المعتدية. واكد انه سيتخذ إجراءات رادعة وحازمة تجاه أولئك الأفراد والمجموعات لتكف عن إيذاء المواطنين ونهب الممتلكات مهما كانت المبررات الواهية التي يسوقونها للتغطية عليها. وقال المجلس في بيانه ان إقدام أشخاص أو مجموعات مسلحة على اقتحام مؤسسات عامة خدمية صحية كما حدث في هيئة مستشفى الثورة ونصب نقاط تفتيش غير رسمية لابتزاز المواطنين والقيام بممارسات تعسفية وفرض إتاوات على المحلات والباعة, هي أعمال وممارسات تعد جرائم لا تنال من الضحايا وحدهم, لكنها للأسف الشديد تعد إساءة بالغة وكبيرة إلى تعز وثقافتها المدنية وقيمها السامية والى مقاومتها الشعبية البطلة التي يقدم منتسبيها ارواحهم فداءاً لتلك الثقافة المدنية وحماية لحاضنتها الوطنية تعز. واعتبر ان من يرتكب مثل تلك الأعمال والجرائم لا يختلف عن تلك المليشيا المعتدية على تعز التي ترتكب مختلف انواع الجرائم ابتداء من الحصار الاقتصادي والقصف والقنص والنهب والهجمات المسلحة منذ ابريل الماضي. وشدد على السلطات الامنية التي بدأت تمارس أعمالها عبر أقسام الشرطة في مناطق سيطرة المقاومة, القيام بواجبها القانوني والوطني لإيقاف أولئك الأشخاص وتلك المجموعات عند حدهم و اتخاذ اجراءات رادعة تجاههم مبديا استعداد المقاومة التام لدعم تلك الاجراءات.