أكد محافظ عدن رئيس مجلس المقاومة في المحافظة، نايف البكري، وجود مقاتلين إيرانيين في صفوف الحوثيين في عدن وبقية محافظاتجنوب البلاد. وقال البكري لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن "لدى المقاومة عددًا من الأسرى الإيرانيين وغيرهم من جنسيات مختلفة ويجري التحقيق معهم، حاليًا، لمعرفة مهامهم وجنسيات البعض الآخر". وأكد البكري أن "هناك بين الأسرى والقتلى، خبراء وعسكريين ومقاتلين". وقال إن "عناصر المقاومة احتجزوا الكثير من المقاتلين الإيرانيين في جبهات القتال في عدن ولحج وأبين. وفي الأيام القادمة سوف نعلن الأسماء والجنسيات والانتماءات". في غضون ذلك، أفاد رئيس جهاز الأمن القومي اللواء علي الأحمدي، بأن "مدة تدريب مقاتلي اللجان الشعبية الذين تقرر دمجهم في قوات الجيش والأمن، لن تقل عن 45 يومًا كحد أدنى"، مشيرًا إلى أن قرار الرئيس هادي بضم المقاومين إلى مؤسسات الدولة "يصب في تجنيد الشباب العاطلين وتوحيد الصف العسكري". وأوضح اللواء الأحمدي ل"الشرق الاوسط، أن المعارك في محافظات الضالع وأبين وشبوة وتعز ومأرب ما زالت محتدمة بين رجال المقاومة والجيش الوطني ضد ميليشيات الحوثي. وأضاف أن طائرات الإغاثة التي هبطت الأيام الماضية في مطار عدن أدت لكسر الحاجز النفسي لدى السكان وعودة الحياة لطبيعتها، داعيا التجار اليمنيين لمعاودة نشاطهم في تلبية احتياجات السوق المحلية. وأكد رئيس جهاز الأمن القومي، أن الحكومة اليمنية تزاول أعمالها بجدية وصرامة في داخل البلاد وتسعى لتحسين الأحوال الأمنية والمعيشية في أقرب وقت ممكن في ظل الدعم، مبينا أن الوزراء يتحركون بمرونة داخل المناطق لرصد الأوضاع بدقة، ولن يقتصر تواجد الحكومة على الوزراء المتواجدين في الوقت الراهن، حيث ستشهد الأيام المقبلة توافدا لوزراء آخرين لممارسة عملهم داخل اليمن.