ذكرت تقارير اخبارية، أن أبو عبدالله يحيى بدر الدين الحوثي، ابن شقيق زعيم التمرد عبدالملك، قتل برفقة قياديين آخرين في المواجهات التي تشهدها محافظة مأرب بين المقاومة ومسلحي الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأوضحت التقارير أن أبوعبدالله قتل أول من أمس، خلال إحدى المعارك، مشيرة إلى أن المتمردين يتكتمون بشدة على هذا النبأ. ولفتت التقارير إلى أن جماعة الحوثي بدأت في ارتكاب فضيحة عسكرية جديدة، حيث ضمت عددا من قادتها المدنيين للجيش، ومنحتهم رتبا قيادية عليا، لا تمنح إلا لمن يقضي سنوات طويلة داخل المؤسسة، ويتدرج بعد سنوات طويلة من العمل والدورات التدريبية حتى ينالها. وأكدت مصادر صحفية داخل العاصمة صنعاء، أن زعيم التمرد، عبدالملك الحوثي منح عشرات الرتب العليا لقادة منضوين في صفوف ميليشيات الحركة المسلحة، ضمن جملة قرارات غير قانونية ومخالفة للتقاليد والأنظمة العسكرية. وأوضحت أن ما تسمى ب"اللجنة الثورية العليا" التي تتولى مهام السلطات العليا في البلاد أصدرت 90 قررا يتضمن منح عشرة أشخاص رتبة لواء، وعشرة آخرين رتبة عميد، فيما تم تعيين 70 آخرين برتبة عقيد. وبينت التقارير الاخبارية، أن من شملهم التعيين؛ رئيس ما يسمى ب"اللجنة الثورية العليا"، محمد علي الحوثي، وعبدالله يحيى الحاكم، وهو أحد القادة الميدانيين للمتمردين، وسبق أن فر من السجن المركزي عقب اتهامه بالتورط في ارتكاب جريمة جنائية، وهو أحد الذين شملتهم عقوبات مجلس الأمن، وحمزة الحوثي، الذي برز أخيراً كممثل للانقلابيين في المفاوضات والحوارات السياسية التي تجريها مع الأطراف الأخرى، إضافة إلى القائدين الميدانيين للجماعة، اللذين تزعما جبهات القتال إبان الحروب الست في صعدة ضد الجيش اليمني، يوسف المداني، ويوسف الفيشي. ولقيادي الحوثي طه المتوكل، أحد الذين يتلقدون منصباً في اللجنة وخطيب أحد مساجد الحوثيين في العاصمة صنعاء.