كشف الناطق باسم الحكومة راجح بادي أن وصول نائب الرئيس رئيس الوزراء بحاح إلى عدن، اليوم، يعتبر تدشين لعمل الحكومة، داعيا مبعوث الاممالمتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد لزيارة سريعة وعاجلة إلى المحافظة. وأشار إلى أن أولويات الحكومة تهيئة واعادة الحياة إلى طبيعتها في عدن، لافتا إلى أن هذه "مسألة كبيرة تحتاج تظافر كل الجهود الاقليمية والدولية". وقال "المهمة شاقة وتحتاج ألى تكاتف كل دول العالم التي عليها المسارعة لانقاذ عدن واعادة اعمارها بشكل كامل". وأكد أن مدينة عدن آمنة بشكل كامل وتحت سيطرة المقاومة الشعبية والجيش الوطني وتديرها السلطة المحلية ولا يمكن ان يعود مسلحي الحوثيون وصالح إليها. وكشف بادي في مداخلة مع قناة الجزيرة الفضائية أن "كل السلطات بما فيها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ستعود إلى عدن، لكن المدينة بحاجة إلى انقاذ واعادة اعمار عاجل فلا توجد فيها مياه ولا كهرباء ولا مؤسسات حكومية تم تدميرها بشكل كامل". ودعا ناطق الحكومة الاممالمتحدة ومبعوثها إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى زيارة عاجلة وسريعة إلى مدينة عدن لتويق جرائم مسلحي الحوثي وصالح، مؤكدا أن ما حدث في المدينة "ليس جرائم ضد الانسانية، وانما ذبحت الاخلاق والقيم والقوانين". وقال "ليس مقبولا من ولد الشيخ ان يتوجه إلى مدينة أخرى، وإنما عليه ان يأتي إلى عدن". وأضاف "خمس مديريات داخل عدن دمرت بشكل كامل لا يوجد منزل إلا وفيه آثار دمار، ما حدث في عدن جرائم لا يمكن ان يتقبلها عقل ولا يمكن ان يتناسى سكان عدن هذه المناظر البشعة وحجم الدمار الكبير الذي تعرضت له المدينة". ووصل نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح كأول مسؤول بارز في الحكومة اليمنية، اليوم، إلى مطار عدن الدولي قادما من المملكة العربية السعودية على متن طائرة سعودية، برفقة 6 من الوزراء. وبحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التي تديرها الحكومة، فإن عودة بحاح وعدد من الوزراء الى عدن الهدف منه ممارسة مهامهم انطلاقاً من مدينة عدن عقب تحريرها من مسلحي الحوثي وصالح، وكذا الاشراف على جهود الحكومة لإنجاز أعمال الإغاثة.