قال مدير عام الجوازات السعودية، اللواء سليمان اليحيى إن "80 % من الذين تم تصحيح أوضاعهم من الجالية اليمنية لديهم بصمة سابقة، فيما بلغ عدد مُصححي أوضاعهم 439 ألفا و491 ألف يمني من المقيمين في المملكة، في كافة مراكز التصحيح بجوازات المناطق، وفقاً لآخر إحصائية صادرة أمس". واستقبلت المديرية العامة للجوازات خلال الفترة الماضية وعبر 46 موقعا موزعة على مناطق المملكة المختلفة تمت تهيئتها بالكامل، وثائق الراغبين في الاستفادة من مهلة تصحيح أوضاع المقيمين بصفة غير نظامية. وشملت الحملة التي ستنتهي بعد ثلاثة أيام جميع اليمنيين المقيمين على الأراضي السعودية، وأعطت الأولوية للموقوفين بإدارات الوافدين "الترحيل"، واستثني منهم أولئك الذين عليهم ملاحظات جنائية، إنفاذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين في تصحيح أوضاع اليمنيين المقيمين بطرق غير نظامية. ومن مزايا التصريح الذي حصل عليه اليمنيون، أعطي المُصحح لوضعه بطاقة زيارة لمدة 6 أشهر وهي لا تعطى لأي أحد من الداخل، فعادة تصدر تلك التصاريح من ممثليات المملكة بالخارج من الجهات الرسمية، إلا أن الجهات المختصة سهلت على اليمنيين الحصول عليها من داخل الأراضي السعودية. وسمحت الجهات المعنية بعمل جميع من صححوا أوضاعهم خلال الفترة التي خصصت لهم، ولم تنته بعد، وسهلت لهم وعبر بطاقة زائر التنقل بين المناطق السعودية، واشترطت بذلك المصرح له بالعمل إذا كان من ذوي الأعمال، وبعد تسجيله في نظام "أجير" الخاص بوزارة العمل. ولم تشترط الجوازات أن يكون المستضيف للعامل الذي يرغب في التصحيح أن يكون مواطنا، بل يمكن لليمني المقيم أن يستضيف من أراد التصحيح؛ كون هناك من لا يستطيع العمل لظروفه الصحية، ومن يريد العمل يدخل في نظام أجير ويسجل معلوماته وتحفظ حقوقه، والمستضيف أيضا يقوم بمساعدته، ويتعرف عليه إن لزم الأمر ويعتبر مساعدا له. ودعت المديرية العامة للجوازات الأشقاء أبناء اليمن، ممن تنطبق عليهم شروط الحصول على هوية زائر إلى سرعة الاستفادة من الأمر الملكي لخادم الحرمين الشريفين، واستيفاء جميع متطلبات التصحيح، التي يمكن الاطلاع عليها من خلال زيارة موقع المديرية العامة للجوازات الإلكتروني، وكذلك التواصل على الرقم "992" الخاص بالجوازات.
