اكدت الحكومة ان التصدي لجرائم ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بمحافظة تعز هي من ضمن اولوياتها ،و ان انتصار تعز برجالها وشبابها ونسائها حتمي وقريب. وقال وزير حقوق الانسان عزالدين الاصبحي لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) "ان الجرائم الممنهجة التي ترتكبها المليشيات الانقلابية ضد ابناء نساء واطفال وشيوخ وشبابتعز هي جرائم ضد الانسانية وستتابع على كافة الاصعدة القانونية الوطنية والدولية ". واضاف " ان الجريمة النكراء التي ارتكبتها بشكل وحشي المليشيات واستهدافها المصلين في مسجد السعيد بمنطقة عصيفرة اثناء ادائهم صلاة الجمعة بقذائف المدفعية وسقط خلالها ستة شهداء وعشرات الجرحى هي جريمة مشينة ولا يرتكبها الا سفاح منعدم الضمير ،وانسان مجرد من ديننا الاسلامي وعقيدته السمحاء." وقال وزير حقوق الانسان عزالدين الاصبحي لقد طلبنا من الاممالمتحدة سرعة اتخاذ موقفها الانساني والقانوني والاخلاقي المطلوب في مواجهة مثل هذه الجرائم الممنهجة ضد المدنيين العزل وضد الانسانية. ولفت الى ان المليشيا الانقلابية تمارس جرائمهما ضد ابناءتعز بشكل هستيري لم يسبق لها مثيل ،وان مثل جرائمها ضد المدنيين لن تمر مرور الكرام وستحاسب على افعالهما وممارستها اللاإنسانية. واشار الاصبحي الى ان تفجير خمسة عشر منزلا اليوم الجمعة في منطقة ارحب بصنعاء، ومنزلين في محافظة اب من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية هي جرائم حرب ضد الانسانية ،ولابد للعالم ان يقف ضد هذا الارهاب الذي اصبح لايفرق بين صغير وكبير . وأكد ان المليشيا اصبحت تمارس مجازرها على مرأى ومسمع الجميع دون وزاع ديني وان الانتهكات الجسيمة التي ترتكبها المليشيات الانقلابية قد طالت المدنيين في مختلف محافظات الجمهورية . ونوه وزير حقوق الانسان الى ان هناك فريق حقوقي يعمل على رصد تلك الجرائم وسيتم تقديمها الى الاممالمتحدة ومجلس الامن الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية . وقال " ان قائمة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني التي تمارسها المليشيا ضد المدنيين في مختلف المحافظات طويلة ومستمرة من خلال عمدها بقتل ممنهج للمدنيين عن طريق قصف الاحياء السكنية بالدبابات والقناصات الى جانب استخدام المدنيين والمعارضين والنشطاء كدروع بشرية والاعتقال التعسفي لشخصيات سياسية واعلامية، والاخفاء القسري. ودعا الاصبحي الاممالمتحدة ، ومجلس الامن الدولي ،والمنظمات العربية والدولية المعنية بحقوق الانسان الى متابعة ما يحدث في تعز وعدن ولحج وابين وإب وارحب ومأرب من مجازر وحشية تقوم بها المليشيات من تدمير منازل المواطنيين على رؤس ساكنيه ،وقتل وترويع النساء والاطفال بدون وجه حق. وكان اجتماع مشترك لرئيس الجمهورية مع الحكومة مساء أمس قد حيا بطولات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز وبسالتهم في صد لاعتداءات وجرائم مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية . وجرى التأكيد على ان دعم معركة تعز هو الاساس الذي يحقق النصر لليمن كلها على المليشيا المتمرده.
