وصف أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، الخميس، القرار الجمهوري الي أصدره الرئيس عبدربه منصور هادي بتشكيل لجنة للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان في اليمن منذ عام 2011 بأنه "خطوة مهمة على طريق احقاق الحق والعدالة والانصاف". وقال الزياني في تصريح صحافي نقلته وكالة "كونا" الكويتية ان "تشكيل اللجنة من قضاة ومحامين وخبراء ومختصين يمنيين في حقوق الانسان يضفي على عملها مصداقية كبيرة ويؤكد حياديتها ونزاهتها وجدارتها لتولي هذه المسؤولية الوطنية داعيا مكونات المجتمع اليمني ومؤسسات المجتمع المدني وعموم أبناء اليمن الى دعم عمل اللجنة لتمكينها من أداء مسؤوليتها الوطنية الجسيمة". وتشكل اشادة مجلس التعاون بالقرار تراجعا عن الحصانة الممنوحة للرئيس السابق علي عبدالله صالح التي منحتها المبادرة الخليجية، مما يعني ان هذا الملف فتح من جديد. يذكر ان مهمة اللجنة التحقيق في ادعاءات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني منذ عام 2011 وتملك في سبيل تحقيق هذه المهمة اتخاذ الإجراءات اللازمة للاطلاع أو الحصول على الأدلة والبراهين والمعلومات التي تم جمعها المتعلقة بأي انتهاكات لحقوق الإنسان منذ يناير 2011 . كما يحدد النطاق الزمني المشمول بعمل اللجنة وفقا للقرار الجمهوري ابتداء من يناير 2011 وانتهاء ببسط سلطات الدولة في كافة أنحاء البلاد وتكون مدة عمل اللجنة سنة من تاريخ صدور هذا القرار ويجوز تمديد هذه المدة بسنة أخرى بقرار جمهوري. وقضى القرار الذي صدر في السابع من أيلول/ سبتمبر الجاري كذلك بأن تتولى اللجنة مهامها واختصاصاتها وفقا للقرار الجمهوري رقم 140 لسنة 2012 وتعديلاته بشأن إنشاء وتشكيل لجنة وطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان منذ عام 2011.