إقتحمت مجموعة مسلحة مساء امس منزل د. الدكتور أحمد عبيد بن دغر مستشار رئيس الجمهوري النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام الكائن في مدينة المنصورة بمحافظة عدن وشرعت على الفور بنهب محتوياته ونزع أبوابه وتجريد مرافقه من أسباب الخدمة . وقالت هذه المجموعة في أسباب هذا الفعل أنها إنما تقوم بذلك انطلاقاً من واجبها الوطني. وحرصها على توفير مقر لعملها في الحي الذي تشرف على أمنه. وقد حاول بعض أقرباء الدكتور بن دغر وأصدقائه منع هذه المجموعة التي تنتمي لفصيل متطرف من فصائل المقاومة من العبث بالمنزل لكنهم شهروا الأسلحة في وجوههم واستمروا بالعبث بالمسكن. وقال الدكتور بن دغر الموجود بالقاهرة "أن أمننا جميعا وأمن أسرتي هو من أمن عدن ومواطني عدن ومن أمن اليمن وأبناء اليمن جميعهم" ,وأنه متأكد من أن الحكومة التي انتقلت الى عدن قبل أيام سوف تسعى لتحقيق الأمن لكافة مواطني عدن كما هو هدفها نحو مناطق اليمن كلها، فالأمن هو وظيفة الدولة والحكومة الأولى ,وهو حق المجتمع والمواطن على السلطة التي تتولى أمره. وبدون الأمن لا يمكن الحديث عن المستقبل. واضاف أنه يأمل أن تتمكن السلطة من حماية أسرته وبيته من عبث العابثين. وهو على ثقة أن هذا السلوك لا علاقة له بقيم النضال الوطني والمقاومة الحقة وهو عمل إذا ما شاع فإنه لن يخلق سوى المزيد من الإنفلات الأمني والتشرذم المجتمعي. وهو أمر لا يرضى به وطني شريف.