نفت مصادر سعودية صحة ما تداولته وسائل الاعلام عن تسجيل اسم غضنفر آبادي سفير إيران السابق في لبنان على منافذ المملكة ضمن القادمين خلال موسم الحج الحالي . وأكدت المصادرعدم تسجيل هذا الاسم ضمن قوائم الحُجَّاج و إنه في حال التحقق من مرافقة (غضنفر) الحجاجَ الإيرانيين، يكون السفير دخل بطريقة غير معروفة؛ لعدم تسجيل دخوله بالاسم والصفة اللتين يعرف بهما وختم جوازه وفقًا لذلك، حسب ما ذكره موقع "العربية. نت"، الاثنين (28 سبتمبر 2015). وكانت خلال الأيام القليلة الماضية، تحدثت تقارير مختلفة عن أن غضنفر ركن آبادي سفير طهران السابق في بيروت، بات في عداد المفقودين بحادثة تدافع منى، فيما ذكرت أخرى إصابته بجروح خفيفة. واكدوا مسؤولون في طهران وذوو السفير مرافقة غضنفر آبادي حملة الحجاج الإيرانيين في موسم الحج الحالي، فيما قال شقيق السفير الإيراني مرتضى آبادي إنه "منذ مساء الخميس الماضي نبحث عنه، إلا أننا لم نصل إلى نتيجة.. الهاتف المحمول لشقيقي لم يرد على اتصالاتنا المتكررة منذ الحادث". وتزامنًا مع ذلك، أكد الخبير الاستراتيجي الإيراني أمير موسوي، لإحدى وكالات الأنباء، أن غضنفر ركن آبادي أصيب في حادثة التدافع في منى، مشيرًا إلى أن إصابته سطحية، وأن زوجة آبادي في طهران وشقيقه في مكةالمكرمة، أكدا أن السفير بخير ولا خوف على صحته. ورسميًّا، لم تصدر وزارة الخارجية الإيرانية حتى الآن بيانًا رسميًّا حول مصير الدبلوماسي السابق الذي عمل سفيرًا لطهران لدى بيروت على مدى أربعة أعوام (2010-2014)، ونجا في 2013 من تفجير انتحاري مزدوج طال السفارة الإيرانية في بيروت.