قال القيادي في حزب الاصلاح والزعيم القبلي الشيخ حميد الاحمر، إن الكاتب مروان الغفوري حور معنى بعض المعلومات في مقاله الذي نشر قبل يومين. وبحسب ما نقله الكاتب "مروان الغفوري" عن لسان " الاحمر" اتهم الاخير، الرئيس هادي بالتواطئ مع الحوثيين وأنه جثى على ركبتيه أمامه مترجياً إيقاف عجلة الحرب التي كانت شرارتها قد بدأت في عمران. وقال الاحمر، "رحت له وعمران محاصرة وكنت أعرف إنه متواطئ مع الحوثيين. قالت لي السفيرة البريطانية الناس يسيئون تقدير الحوثيين، لن يتوقفوا سوى في صنعاء، لديهم أجندة خاصة وسيخلقون الذرائع لأجلها" واضاف الاحمر - بحسب ما روى الغفوري - "رحت لهادي وجلست على ركبتي قدامه، وهو فوق الكرسي. قال لي قوم قلت له: لا والله لن أكلمك إلا هكذا، أتوسل إليك، افعل شيئاً. سأغادر اليمن إذا شئت وأعلن اعتزالي العمل السياسي لخمس سنوات. سنخرج أنا وإخواني من اليمن إذا شئت. إذا كنت تريد الخلاص من عيال الأحمر أرجوك لا تجعل هذه الرغبة سبباً في تدمير اليمن، والحوثيون لا يريدون عيال الأحمر بل هذ الكرسي. أرجوك افعل شيئاً. وبقي هو صامتاً" . وأشار الشيخ الاحمر في منشور على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى أن "مروان يمتلك موهبة ممتازة في التدوين والكتابة وان كانت ذاكرته أحيانا لا تسعفه في بعض الجزئيات أو أن اسلوبه الخاص في نقل بعض المعلومات قد يحور معناها". وأضاف "كما كان متوقعا فهناك ردود أفعال متباينة حول ما كتب وانا شخصيا معتاد على هجوم الخصوم وتجني قليلي التجربة والخبرة واستقبل كل ذلك بسعة صدر". وتابع "كانت ساعات شيقة تلك التي قضيتها بصحبة الدكتور مروان الغفوري والأخ الرائع زياد قاسم في مدينة دوسلدورف الألمانية ليلة الأربعاء الماضي، تبادلنا وجهات النظر حول ما يجري في وطننا المنكوب وآفاق الحسم وعودة الأمن والاستقرار بإذن الله وسعدت كثيرا بصحبتهما في تلك الليلة". وقال الاحمر "إلا أنني ومن خلال هذه الأسطر أود التأكيد على أن لا أحد يستطيع أن يزايد على محبتي لتعز وأبنائها كيف وانا من غرس الشيخ عبدالله رحمه الله في وجداني محبة تعز وأبنائها وكان دائما يردد أمامي أن (اليمنتعز)". وفيما يلي نص المنشور: لقد كانت ساعات شيقة تلك التي قضيتها بصحبة الدكتور مروان الغفوري والأخ الرائع زياد قاسم في مدينة دوسلدورف الألمانية ليلة الأربعاء الماضي. تبادلنا وجهات النظر حول ما يجري في وطننا المنكوب وآفاق الحسم وعودة الأمن والاستقرار بإذن الله وسعدت كثيرا بصحبتهما في تلك الليلة .. ومع أن اللقاء كان خاصا إلا أن الدكتور نقل عبر صفحته بعض مما دار خلاله، والحقيقة أن الأخ مروان يمتلك موهبة ممتازة في التدوين والكتابة وان كانت ذاكرته أحيانا لا تسعفه في بعض الجزئيات أو أن اسلوبه الخاص في نقل بعض المعلومات قد يحور معناها وكما كان متوقعا فهناك ردود أفعال متباينة حول ما كتب وانا شخصيا معتاد على هجوم الخصوم و تجني قليلي التجربة والخبرة واستقبل كل ذلك بسعة صدر إلا أنني ومن خلال هذه الأسطر أود التأكيد على أن لا أحد يستطيع أن يزايد على محبتي لتعز وأبنائها كيف وانا من غرس الشيخ عبدالله رحمة الله في وجداني محبة تعز وأبنائها وكان دائما يردد أمامي أن (( اليمنتعز )).. أسأل الله أن يحفظ اليمن ويحقن دماء أبنائها ويعيد لها أمنها واستقرارها واتمنى لأخي د مروان كل التوفيق مع تحيتي له على جهوده ومتابعاته وكتاباته و تمنياتي أيضا للأخ زياد بالتوفيق في دراسة الدكتوراه التي هو بصددها.. خالص مودتي للجميع.،