اتهم الشيخ القبيلي ورجل الاعمال حميد الاحمر الرئيس هادي بالتواطئ مع الحوثيين وأنه جثى على ركبتيه أمامه مترجياً إيقاف عجلة الحرب التي كانت شرارتها قد بدئت في عمران . وبحسب ما نقله الكاتب "مروان الغفوري" عن لسان " الاحمر" في لقاء جمعهم في مدينة دوسلدورف بالمانيا انه قال : " رحت له وعمران محاصرة وكنت أعرف إنه متواطئ مع الحوثيين. قالت لي السفيرة البريطانية الناس يسيئون تقدير الحوثيين، لن يتوقفوا سوى في صنعاء، لديهم أجندة خاصة وسيخلقون الذرائع لأجلها" واضاف "الاحمر" : " رحت لهادي وجلست على ركبتي قدامه، وهو فوق الكرسي. قال لي قوم قلت له: لا والله لن أكلمك إلا هكذا، أتوسل إليك، افعل شيئاً. سأغادر اليمن إذا شئت وأعلن اعتزالي العمل السياسي لخمس سنوات. سنخرج أنا وإخواني من اليمن إذا شئت. إذا كنت تريد الخلاص من عيال الأحمر أرجوك لا تجعل هذه الرغبة سبباً في تدمير اليمن، والحوثيون لا يريدون عيال الأحمر بل هذ الكرسي . أرجوك افعل شيئاً. وبقي هو صامتاً" . وقال "الاحمر" ان "علي محسن الاحمر" ذهب ايضا مترجياً الرئيس هادي ايقاف التمدد الحوثي ولكن قابل ترجيهم بالصمت. وبحسب "الغفوري " انه سأل "الاحمر" ""لماذا فعل هادي كل ذلك" , وأجاب جواب مختصرا "كان صاحب مشروع صغير مثل صالح". و قال "الغفوري " ان "الاحمر" اكد ان الرئيس هادي قرر إقالة بحاح وتعيين رشاد العليمي رئيساً للحكومة وتشكيل حكومة جديدة , وانه كان يريد ان يجمد بحاح عبر فكرة إنه لا يجوز أن يكون نائبا للرئيس ورئيساً للوزراء. ولكن فشل كل هذا وبحسب كلام "الاحمر" عندما ذهب إليه الإرياني وقال له: من سيمنح حكومتك الثقة؟ هذه الحكومة هي آخر تشكيلة شرعية ممكنة لأنها استمرار لحكومة التوافق. وان رشاد العليمي ذهب إلي الرئيس هادي واعتذر عن ترأس الحكومة أن اليدومي قال له: نحن الآن في حرب، ثم لكل حادث حديث.
