تدور أعنف المواجهات بين المقاومة الشعبية والجيش الوطني ضد ميليشيا الحوثي وقوات صالح، أثناء محاولة الأخيرين السيطرة على الطريق الذي يمد المقاومة بالسلاح والعتاد العسكري. وقالت مصادر محلية إن مواجهات عنيفة اندلعت مساء الثلاثاء، بين المقاومة والحوثيين في بلدة "الخلل"، أول منطقة من "الأقروض"، باتجاه دمنة خدير.
وهذه المنطقة تعتبر استراتيجية هي تعد بداية الطريق الذي يبدأ من "دمنة خدير"، وينتهي في منطقة "المسراخ ونجد قسيم"، وله تفرعات إلى قمة جبل صبر ثم إلى مدينة تعز حيث تمكنت المقاومة والجيش الوطني من ايصال السلاح عبره.
وذكرت المصادر أن المواجهات لا تزال مستمرة الى مساء االيوم الاربعاء، حيث تحاول المقاومة ايقاف زحف الحوثيين على ومنعهم من التمركز في الجبال الاستراتيجة المطلة على صبر وسامع.
وأوضحت ان الحوثيين حشدوا اطقم عسكرية ومصفحة وسلاح وعشرات المقاتلين الى المنطقة، بقصد السيطرة على الطريق ومنع المقاومة من تمرير السلاح او عربات عسكرية الى مدينة تعز.
وأضافت "يحاول الحوثيين بسط سيطرتهم على الطريق والزحف نحو مركز مديرية المسراخ وكذلك السيطرة على منافذ طريق سامع بدأ من الكدرة الى مفرق الصرام ومن ثم عبر الجبال المطلة على طريق سامع السلف وشريع وصبر الاقروض". هذا وقد كثف طيران التحالف اليوم قصفه لمواقع الحوثيين بمناطق متفقرة حول مدينة تعز منذ ساعات الصباح الأولى .