شنت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، اليوم، سلسلة غارات على مواقع الحوثيين او من يسمون انفسهم "أنصار الله" في محافظة مأرب (شمال شرق البلاد)، في حين عثرت المقاومة الشعبية على أسلحة ثقيلة مدفونة "تحت التراب" في إحدى مديريات المحافظة. وقال سكان محليون ل"المشهد اليمني" إن مقاتلات التحالف استهدفت موقعا للحوثيين في منطقة حباب بمديرية صرواح في مأرب. إلى ذلك أعطبت سيارة تابعة لأحد المواطنين جراء انفجار لغم ارضي من مخلفات الحوثيين، فيها في منطقة الجفينة (غرب مارب). وقال مصدر محلي إن لغما ارضيا زرعه الحوثيون في إحدى المزارع في منطقة الجفينة، انفجر بسيارة تابعة لآل الوديدي نجم عنه تدمير السيارة بالكامل، لافتا إلى أنه "لم ترد معلومات حول الإصابات حتى الآن". من جهة أخرى، ذكرت تقارير اخبارية أن المقاومة الشعبية والقوات الموالية للحكومة الشرعية في مأرب، عثرت على كميات كبيرة من الأسلحة والآليات الحربية مدرعات ودبابات. وأوضحت أن "الحوثيين وقوات صالح عمدوا على إخفاء الأسلحة في باطن الأرض، وكذلك داخل أنفاق في مدينة المنين"، لافتا إلى أن الحوثيين شرعوا مع تضييق الخناق عليهم في حفر أنفاق تحت الأرض ودفن الآليات العسكرية والأسلحة ليسهل على أفرادها الفرار من ساحة المعارك. وأشارت إلى أنه "بعد عملية إخفاء الأسلحة، عمدت إلى زرع كميات كبيرة من الألغام تغطي المنطقة، في محاولة منها لمنع وصول أي جهة إليها، وفي حال تم الكشف عنها تدمر هذه الأسلحة دون الاستفادة منها، من خلال الكميات الكبيرة من الألغام التي وضعت عليها، كما يمكن للميليشيا الرجوع إليها في حال تمكنت من السيطرة مرة أخرى على القرى المجاورة لها". وذكرت التقارير الاخبارية، أنه "فور حصول المقاومة الشعبية على المعلومات التي تفيد عن وجود هذه الكميات من الأسلحة تحت الأرض، تم التنسيق مع طيران التحالف العربي الذي قام على الفور بتدمير الأسلحة، حتى لا يتم العثور عليها من قبل أي جهة وتستخدم بشكل سلبي على المدينة التي حررت من قبضة مسلحي الحوثي وصالح".