اختطفت جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "انصار الله"، اليوم، مسؤولا في "ميناء الحديدة" بمحافظة الحديدة (غرب البلاد)، في حين لقي قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مصرعه في خلاف على "قطعة أرض". وقال مصدر ملاحي ل"المشهد اليمني" إن الحوثيين اختطفوا مدير إدارة المتابعة في ميناء الحديدة إبراهيم أبو بكر إسحاق من مقر عمله في الميناء، واقتادوه إلى جهة مجهولة. إلى ذلك قال ناشطون حقوقيون إن رئيس جمعية شباب الجربة للتنمية الإجتماعية أحمد بلعوص عتيق، يتعرض لممارسة مهينة في سجن إدارة أمن الدريهمي التي يسيطر عليها الحوثيون. وأكد النشطاء ل"المشهد اليمني" أن عتيق الذي اختطفت منذ عدة أيام وأودع في سجن إدارة أمن الدريهمي، يتعرض للتعذيب والضرب المبرح من قبل مسلحي الحوثي. على صعيد آخر، لقي القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام عبدالرحمن الحساني واثنين من مسلحي الحوثي مصارعهم، في خلاف على قطعة أرض بمديرية الخوخة (جنوبالحديدة). وذكر موقع "المصدر أونلاين" أن مسلحين حوثيين اقتحموا منزل الحساني وهو أحد قيادات المؤتمر بمديرية الخوخة، لضبطه بسبب خلاف على ارض ووقعت خلالها اشتباك بين الحساني ومسلحيه من جهة والحوثيون من جهة أخرى قتل خلالها العاقل الحساني واثنين من الحوثيين. وأشار إلى أن الحوثيون يحاصرون منزل الحساني حيث يتحصن موالون له وعدد من أتباعه، فيما لا يزال التوتر يسود الوضع في المنطقة. الجدير بالذكر ان الحوثيين أسقطوا محافظة الحديدة الساحلية في اكتوبر 2014م وسيطروا على جميع المقار الحكومية في المحافظة.