قالت مصادر خاصة انه توجد في مخازن مكتب الصحة بمحافظة اب ﻛﻤﯿﺎت ﻣﻦ اﻷدوﻳﺔ متنتهية اﻟﺼﻼﺣﯿﺔ وﺑﻜﻤﯿﺎت ﻛﺒﯿﺮة ﻓﻲ مخازن مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة اب . اﻣﺮ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﺮﻳﺒﺔ واﻟﺘﺴﺎؤل ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ذﻟﻚ وﻛﯿﻒ اﺻﺒﺤﺖ ورﺑﻤﺎ دﺧﻠﺖ اﻟﻰ ﻣﺨﺎزن اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﯿﺎت او اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺼﺤﯿﺔ وهﻲ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻧﺘﮫﺎء اﻟﺼﻼﺣﯿﺔ ﺑﻔﺘﺮة ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ اﻏﻠﺐ اﻟﺤﺎﻻت ﻻ ﺗﺘﺠﺎوزﺴﺘﺔ اشهر. قالت مصادر طبية في مكتب الصحةالعامة والسكان بمحافظة اب انه توجد بالمخازن بعض الادوية المنتهية الصلاحية بالملايين يتم اتخاذ اللازم حيال جردها واسقاطها من العهدة تمهيدا لاتلافها نظاما وهذه الادوية تنتهي صلاحيتها اما لان عمرها الدوائي قصير وتنتهي صلاحيتها قبل استخدامها كلية. والسبب الآخر التزام التموين بحجز جزء من بعض الاصناف لاستخدامها في حالة الحاجة الماسة وعندما يقل الطلب عليها تنتهي صلاحيتها. وصرح بعض المواطنين ل المشهد اليمني ان ﺣﺎﻻت اﻟﻔﺴﺎد ﻟﻼﺳﻒ اﻟﺸﺪﻳﺪ ، ﻳﺒﺪو ان اﺧﺘﯿﺎر اﻷدوﻳﺔ واﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻟﻄﺒﯿﺔ ﻻ ﻳﺘﻢ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﺤﺎﺟﺔ واﻧﻤﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﻟﻤﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﻠﻤﯿﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻌﺐ دوراً ﻛﺒﯿﺮاً ﻓﻲ اﻟﻔﺴﺎد، وﺗﺪﻓﻊ ﻋﻤﻮﻻت ورﺷﺎ ﻛﺒﯿﺮة ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮد ﺗﻮرﻳﺪ أدوﻳﺔ وﻣﺴﻠﺘﺰﻣﺎت ﻃﺒﯿﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﯿﺎت اﻏﻠﺒها ﻣﻨﺘهية اﻟﺼﻼﺣﯿﺔ او ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ اﻟﺠهات اﻟﻤﻌﻨﯿﺔ ﺑﺎﻻﻣﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﯿﺎت، ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺨﺎزن اﻷدوﻳﺔ ﻓﻲ مكتب الصحة (ﺗﻌﯿﺶ وﺿﻌﺎً ﺳﯿﺌﺎً ﻻﻧﻌﺪام اﻟﺨﺪﻣﺎت واﺟﺮاءات اﻟﺼﯿﺎﻧﺔ واﻟﺘﺎهﯿﻞ اﻟﻼزﻣﺔ)، ﻳﻀﺎف اﻟﻰ ذﻟﻚ ﻏﯿﺎب آﻟﯿﺔ واﺿﺤﺔ ﻟﻤﻘﺎﺿﺎة اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻮردة او اﻟﻤﺬاﺧﺮ اﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺪة ﻣﻌﮫ . اﻟﻤﻮاﻃﻦ محمد على ﻳﺘﺴﺎءل هﻞ أن وزارة اﻟﺼﺤﺔ واﻟﻘﺎﺋﻤﯿﻦ ﻋﻠﯿﮫﺎ ﻟﯿﺴﺖ ﻟﮫﻢ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد ، وﻟﻤﺎذا ﻟﻢ ﻳﺒﺎدر ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﻔﺘﺶ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﻮزارة او هﯿﺌﺔ اﻟﻨﺰاهﺔ وﻧﻘﺎﺑﺔ اﻟﺼﯿﺎدﻟﺔ ﺑﻤﺮاﺟﻌﺔ هﺬا اﻟﻤﻠﻒ اﻟﺤﯿﻮي واﻟﺨﻄﯿﺮ واﻟﻤﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ.