جددت مقاتلات التحالف غاراتها العنيفة على مواقع الانقلابيين في تعز، حيث استهدفت تجمعاتهم في منطقة الحد، بمديرية موزع، بسبع غارات جوية. كما شنت غارات مماثلة على مواقعهم في مفرق الذكرة، شرق تعز وتم تدمير دبابتين. كما شاركت مروحيات الأباتشي الهجومية بفاعلية في مسار المعارك في جميع محاور وجبهات القتال. واستهدفت مخزنا للأسلحة في معسكر خالد بن الوليد بمفرق المخا، إضافة إلى غارات أخرى على مواقع للميليشيات باتجاه مديرية الوازعية، كما قامت بتمشيط منطقة شعبو المحاذية لمديريتي موزع والوازعية. ولم تتوقف جهود المقاتلات عند ذلك، حيث مشطت عدة مواقع في جبهة ذباب بمنطقة باب المندب، عقب تصديها لهجوم واسع لميليشيا الحوثيين والمخلوع صالح على معسكر العمري، أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا وتدمير عدد من عرباتها وآلياتها. مصرع قادة التمرد من جهة اخرى وجهت القوات السعودية المشتركة خلال الأيام الماضية ضربة قاصمة لفلول التمرد، عندما دمرت غرفة العمليات العسكرية التي تدير هجمات الميليشيات على الحدود مع المملكة. وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن الغارات المركزة التي شنتها المقاتلات أسفرت عن مصرع أربعة من القادة العسكريين الذين كانوا يتولون تنسيق الهجمات. وأضاف أن القوات السعودية استدرجت، أول من أمس، عددا من الانقلابيين حتى وصلوا قرب قرية الموفجة بنجران، قبل أن تمطرهم بنيران مدفعيتها وطائرات الأباتشي، مما أدى إلى مقتل جميع المعتدين، وتمكنت كذلك من صد محاولة أخرى قام بها حوثيون قرب العشارة. مشيرا إلى أن طائرات الأباتشي تعقبت الانقلابيين الذين حاولوا الفرار، واستغلال البيئة الجبلية للاختباء، إلا أن النيران الكثيفة المتتالية أسفرت عن مقتلهم جميعا. وتابع المركز بالقول إن قيادة التمرد الحوثي حاولت اختراق الحدود مع المملكة، والإيحاء بتحقيقها نصرا على قوات التحالف، وذلك لرفع الروح المعنوية المنهارة للميليشيات في مختلف جبهات القتال، لاسيما في تعز، بسبب الضربات المتلاحقة التي تتعرض لها من المقاومة الشعبية والجيش الوطني.