في عملية تبادل مختطفين تمت اليوم الثلاثاء، مع جبهة النصرة أفرج الجيش اللبناني عن طليقة البغدادي، سجى الدليمي، في منطقة عرسال المحاذية للحدود السورية اللبنانية. وقالت الدليمي وهي داخل سيارة بعد أن تسلمتها النصرة، إنها "تعتقد" بأنها زوجة البغدادي الذي لم يكن "بغدادي" قبل 6-7 سنوات عند انفصالهما، مؤكدة أنها ستكمل أوراقها في بيروت ثم تسافر إلى تركيا. وكانت صحيفة الديلي ميل البريطانية قد قالت إن الدليمي قد وضعت في سجن خارج بيروت شديد الحراسة، ومعها ابنتها من زوجها الأول" البغدادي"، وتبلغ من العمر 10 أعوام. وتحدثت وسائل إعلام لبنانية في ديسمبر/كانون الأول 2014، نقلاً عن مصادر أمنية، أنها تمكنت من اعتقال زوجة البغدادي في أثناء عبورها من سوريا إلى لبنان، موضحة أنها كانت معتقلة في سجون النظام السوري وتم مبادلتها مع "راهبات معلولا". وبحسب مصادر أمنية لبنانية، تزوجت من البغدادي لمدة ثلاثة أشهر فقط قبل انفصالها عنه، ثم هاجرت إلى سوريا، وهناك تزوجت من فلسطيني، انتمى بعد ذلك إلى فصائل المعارضة السورية عقب اندلاع الثورة. وكان "الخليج أونلاين" قد حصل على معلومات تشير إلى أن المعتقلة سجى الدليمي، هي ابنة قيادي بعثي عراقي كان مقيماً في سوريا عقب الاحتلال الأمريكي، اسمه حميد الدليمي، وعقب اندلاع المقاومة العراقية ضد الاحتلال، التحق أخوها عمر الدليمي بالمقاومة العراقية، والتحق بتنظيم القاعدة في العراق، وبعد اندلاع الثورة السورية، التحق بجبهة النصرة، قبل أن يلتحق بتنظيم "الدولة.