دارت إشتباكات عنيفة شرق مديرية حرض الحدودية شمال غرب البلاد، بين الجيش الوطني الموالي للحكومة الشرعية من جهة والحوثيون وقوات الرئيس السابق صالح الموالية لهم. وقالت مصادر خاصة ﻟ " ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ" إن الجيش الوطني المسنود بقوات التحالف العربي تمكن اليوم من التقدم والسيطرة على شعب الحمراية القريب من جبل أبو النار شرق مديرية حرض بعد معارك عنيفة خاضها ضد الحوثيين وقوات صالح الموالية لهم. وأضافت المصادر، في اتصالات مع “المشهد اليمني”، أن الجيش الوطني الموالي للحكومة الشرعية واجه صعوبات كبيرة في التقدم خلال الأيام الماضية أبرزها صعوبة تضاريس المنطقة والألغام التي زرعها الحوثيون. وأشارت إلى أن الاشتباكات التي جرت بين الطرفين، هي الأعنف في مناطق الحدود، تبادل الطرفان خلالها إطلاق نار كثيف بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا حيث أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. وأوضحت المصادر إن مقاتلات التحالف العربي ومروحيات الأباتشي تشن قصفاً مستمراً على مواقع الحوثيين وقوات صالح قرب منفذ حرض وفي جبل النار ووادي بن عبدالله شرق مديرية حرض الحدودية حيث إستهدفت آليات وتحركات للحوثيين وأدت إلى تدميرها. ومنذ يونيو/ حزيران الماضي، تشهد المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية قصفاً متبادلاً بين التحالف العربي بقيادة السعودية والحوثيين وقوات عسكرية موالية للرئيس السابق، راح ضحيتها المئات من الطرفين، فيما نزح سكان القرى الحدودية بعيداً عن مسرح المواجهات.