في تصاعد مطرد للتوتر الذي نشب يوم أمس الجمعة في عزلة وراف بمديرية جبلة غرب مدينة إب أفادت مصادر محلية بالمنطقة أن ميليشيا الحوثي فجرت مساء أمس ثلاثة منازل لآل القادري في قرية الإكام. وأكدت المصادر أن الحوثيين فجروا منازل كلا من صلاح علي امين القادري وابن عمه عبد الله صالح القادري ومنزل ثالث لم يتسنى معرفة اسم صاحبه حتى لحظة كتابة الخبر ، كما أحرقت ميليشيا الحوثب باص واختطفت عددا من أهالي المنطقة وتلاحق آخرين في ظل تمركزها في مداخل المنطقة وإغلاق الطريق المؤدية إلى مديرية ذي السفال جنوبا. وأوضحت المصادر أن تفجير المنازل واحراق الباص والاختطافات والتمركز وكل تلك الإعتداءات تمت أثناء وجود لجنة وساطة بعثت بها قيادات المؤتمر والحوثيين بالمحافظة برئاسة مشرف الحوثيين بالمديرية حميد المتوكل وعبدالله حمود سلام برلماني سابق عن المؤتمر. واضافت المصادر أن ذلك تم أيضا بعد الاتفاق على اطلاق الحوثيين الذين كانوا محتجزين لدى آل القادري منذ ظهر اليوم بعد اعتدائهم بالقتل لأخوين من بيت القادري توفي أحدهم وأصيب الآخر إصابة قاتلة ما يزال في العناية المركزة بأحد المستشفيات. وأشارت المصادر أن الحوثيين وبعد اطلاق المحتجزين باشروا بتنفيذ الاعتداءات في انقلاب سافر على الاتفاق وبتواجد لجنة الوساطة. المصادر قالت أن شخصيات من وجاهات المنطقة من آل القادري وجهت اتهاما مباشرا لمشرف الحوثيين حميد المتوكل بخيانة الاتفاق وعبد الواحد صلاح بالتواطؤ مع القتلة وإشرافهم على تنفيذ تلك الاعتداءات مباشرة - بحسب المصادر-. ما عزز تلك الاتهامات هو عدم تناول وسائل إعلام المؤتمر وناشطيه لخبر الاعتداءات ومن تناولها من المقربين من المحافظ ذكر أن القتلى من الجانبين في اساءة واضحة ومساواة الضحية بالجلاد. شهود عيان أكدوا أن الحوثيين عززوا تواجدهم بدبابات ومدرعات اتجهت للمنطقة في نية للتصعيد إلى أبعد حد.