ناشدت كتلة الأحرار بمجلس النواب اليمني البرلمان العربي بتبني قضية البرلماني عبدالحميد البتراء عضو البرلمان اليمني المختطف لدى جماعة الحوثي وصالح. وقالت كتلة الأحرار النيابة في بيان لها إن البرلماني البتراء عرف عنه الشهامة والمروءة والمواقف الوطنية وإيثار السلمية عن غيرها ورفع شأن المبادئ والقيم ولكننا ابتلينا بعصابة تُجَرّمْ المبادئ الفاضلة والقيم النبيلة فكانت هذه الصفات النبيلة كافية لان يؤخذ بها ويعاقب عليها. وأشار البيان إلى أن مليشيا الحوثي وصالح اقتادت البرلماني البتراء من منزله قبل قرابة الثلاثة أشهر وهو الرجل السياسي الذي آثر السلمية ولم يرفع سلاحا في وجه احد ، معتقدا ان هذه العصابة العنصرية السلالية ستدعه يعيش آمنا كريما وسط أسرته وأبناء منطقته لكنها لم تفعل ذلك. وأدانت الكتلة النيابية استمرار اختطاف البرلماني البترا الذي لم تُحترم سنه ولا حصانته من قبل عصابة انتهكت المواطنة وكل القيم واستغربت هذا الصمت المطبق من قبل الحكومة والأحزاب والمنظمات الحقوقية والانسانية ولم نسمع صوت إدانة لهذه الجريمة من أي جهة لا لشئ إلا لأن البرلماني البترا لا ينتمي الى ايٍ من هذه الاحزاب ولأنه بعد استقالته من حزب المؤتمر وانضمامه لثورة 11 فبراير آثر أن يكون حزبه الوطن كله ، فكان هذا سببا كافيا لإدانته واعتقاله وتهديد حياته للخطر ، وأيضا سببا لهذا الصمت من قبل كل الأحزاب. وخاطبت كتلة الأحرار في البرلمان اليمني الحكومة اليمنية وقيادة الأحزاب تخاطبهم بأشد عبارات العتاب لصمتهم الطويل وتجاهل هذه الجريمة وتطلب منهم ان يكون لهم موقف يشرفهم وأن يكفروا عن هذا الصمت المريب بموقف اكثر صرامة وجدية تجاه هذه الجريمة وكل جرائم الاختطاف القسري والأسْرْ الذي طال شرفاء الوطن وفي مقدمتهم المناضل الحر البرلماني عبدالحميد البتراء.