ناشد أكثر من خمسمائة وإحد عشرنازح ونازحة يحتضنهم مخيم السلام للنازحين بمديرية الظهار بمحافظة إب الذي أعدته السلطة المحلية وهيئة الإغاثة بالمحافظة كل المنظمات الخيرية والإغاثية والسلطة المحلية وفاعلي الخير إلى سرعة التخفيف من معاناتهم وآلامهم التي يعانونها كل يوم . حيث أكدوا في مناشدتهم بأن السلطة المحلية أعدت لهم مخيم لعدد سبعين غرفة مساحة كل غرفة أربعة في ثلاثة حيث أن كل ثلاثة أسرة واحدة في غرفة وحدة حسب قولهم وقد شكروا السلطة المحلية على جهودها إلا أن الفرحة لم تكتمل فقد شكو من قلة المعونات وانتشار الأمراض والأوبئة فيما بينهم وخاصة الأطفال وإنعدام الدواء ماعدى توفرصرف قرص إسبرين لكل مريض ومازاد الوضع كارثة والطين بله تعرضهم لذخائرالرصاص الراجع من الجو وعدم وجود تهوية مناسبة في الغرف وهذا مما عمق وفاقم من معاناتهم مضيفين بأن عددمن المنظمات الاغاثية والدولية قامت بتفقد حالهم وأكثرت من الزيارات مصحوبة بالتصوير والوعودالمتكررة ولم يلمسوا أي شئ سوى مبادرة اليونسيف في بناء عشرين غرفة دورة مياه فقط ولايزالوان يعانون الصعوبات حتى اليوم دون أي تجاوب معبرين عن تقديرهم وشكرهم لأبناءمحافظة إب على إستقبالهم . وشاكرين السلطة المحلية بالمحافظة على سعيها في الإهتمام بهم بقدرإمكانياتها المحدودة ومن جهة أخرى أوضح الأخ والمتفاعل دائما والنشيط عبدالله علي الخولاني أمين محلي مديرية الظهاروعضو لجنة الإغاثة بإب حجم المعانة والعبء الكبير الذي تتحمله السلطة المحلية ولجنة الإغاثة في توفير دعم كبير للنازحين والإهتمام بهم مضيفا بأن أبناء إب تعاطفوا كثيرا مع النازحين حيث سارعنا إلى إستقبال النازحين في المدارس في ظل إمكانياتنا الضعيفة وبعد أربعة أشهر بدأت مشكلة النازحين تتفاقم وكنا على وضع صعب من خلال بدءالعام الدراسي وكما للنازحين لهم حق علينا فأبنائنا الطلاب لهم حق علينا في التعليم فحاولنا البحث عن حلول حتى نتج عنها فكرة إحتضانهم في مخيم وتم ذلك وأطلقنا عليه مخيم السلام للنازحين وبإشراف من محلي الظهار وأضاف الخولاني بأن المخيم يحتضن في داخله أكثرمن 85 أسرة بواقع 511 فردتم استجلابهم من مخيمات مدارس البنات سمية وسناء و26 سبتمبر ومحمد حميد دارس كما بلغ عدد النازحين في المحافظة خمسمائة ألف نازح ونازحة أغلبههم من محافظة تعز ونوه في سياق حديثه بأن المنظمات زارت المخيم لأكثرمن مائة مرة ومن ثم تقطع الوعود ولم نلمس أي شيء يذكر ماعدا اليونيسيف تبرعت في بناء عشرين دورة مياه فقط بتكلفة أربعة ملايين وأربعمائة ألف ريال وفيما يخص وجبات الغداء فعاتمادنا بعدالله على مؤسسة البيحاني التي تتبع جمعية الحكمة حيث وفرت الصبوح ووجبة الغداء والعشاء ولاننكربوجود صعوبات في المخيم ونسعى جاهدين لبناء عددمائة غرفة حتى نحل مشكلة بقية النازحين فيما يخص السكن وتوفير مادة عازلة تحفظهم من البرد القادرس وكذا الحرارة الشديدة والبحث عن فاعلي الخير مع العلم كلما يصلنا من دعم لانستلمه بل يتم تسليمه مباشرة من فاعل الخير إلى يد النازح حتى نخلي مسؤليتنا أمام الله ثم أمام المجتمع مختتما حديثه بدعوته كل المنظمات الاغاثية إلى الوفى بتعهداتها وإلتزامتها شاكراالسلطة المحلية على متابعتها المستمرة لإدارة ومشرفي المخيم رغم الظروف الصعبة والراهنة التي يمربها الوطن مجددا دعوته لأن تكون إب منبع السلام وحاضنة النازحين.
لمتابعة أخبار المشهد اليمني عبر التليجرام اضغط هنا