اضطر طلاب مدارس اليمن الثانوية والإعدادية خوض الاختبارات النصفية بالعراء بعد ان دمر الحوثي مقاعدهم ومدارسهم وارغمهم على حال بائس لم يكن يتوقعه احد. ولم تابى مليشيات الحوثي باليمن ما صار بالمدارس والمدرسين بل عمدت الى زج بأطفال اليمن الى التسليح والتجنيد ودفع بهم الى كل معارك كي يقاتلون في صفوفهم حتى توسعت المقابر بدل المدارس وظهرت بتلك الصورة الحزينة والتي لا ترضي سكان اليمن بجميع فئاتهم واحزابهم.
وسبق وان ادانت منظمات حقوقية ودولية مليشيات الحوثي من عملية تجنيد الاطفال وزج بهم الى ساحات القتال معتبرين ذلك جريمة وانتهاك صارخ لحقوق الاطفال الذين حرموا من كل وسائل الحياة وزج بهم الحوثي الى الهلاك.