وصلت أسلحة نوعية ضخمة لقوات الجيش الوطني قدمتها قوات التحالف العربي لجبهات القتال بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء - 50 كم . وأعلنت قوات الشرعية والمقاومة الشعبية في جبهة نهم شمال العاصمة اليمنية، تلقيها أسلحة نوعية لم تدخل المعارك،من قبل، ولم تحصل عليها قوات الجيش اليمني من قبل حيث ستشكل عنصر حسم في معارك تحرير صنعاء التي يتم الإعداد والترتيب لها. وواصلت قوات الشرعية والمقاومة الشعبية في جبهة نهم، تقدمها باتجاه الطريق الرابط بين مأربوصنعاء من جهة «محلي وايستر والخلق» الواقعة بين «مسورة» و«نقيل ابن غيلان» الاستراتيجي، عقب السيطرة على أجزاء كبيرة من منطقة «مسورة» مكنتهم من التقدم باتجاه تلك المناطق، فيما تتواصل المعارك على الأرض والغارات التي تشنها مقاتلات التحالف على ما تبقى من «سورة» التي كانت تعد معقلاً ومرتعاً للانقلابيين في نهم. وقال المتحدث باسم المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بصنعاء الشيخ عبدالله الشندقي،في تصريحاته الأخيرة ، إن طيران التحالف واصل دك تجمعات وتحصينات الانقلابيين في محيط سوق «مسورة» و«نقيل ابن غيلان»، فيما الاشتباكات لاتزال دائرة في منطقة «بني بارد» التي بدأت قوات الشرعية والمقاومة السيطرة على أطرافها، وهي واقعة إلى جوار مسورة على الطريق نحو «نقيل ابن غيلان». وكشف القيادي "الشندقي" عن ترتيبات عسكرية كبيرة تشهدها جبهة نهم يشرف عليها نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق علي محسن الأحمر، سيتم من خلالها تغيير مسار معركة تحرير العاصمة بشكل كامل وجذري حد وصفه، مشيراً إلى أن الأيام القليلة المقبلة «ستثبت ذلك». وأكد الشندقي وصول تعزيزات نوعية وقوات متخصصة في قتال تلك المناطق إلى جبهة نهم، خلال الأيام القليلة الماضية، مشيراً إلى وصول عناصر «اللواء 310»، الذي كان يقوده اللواء الركن حميد القشيبي، الذي استشهد على يد الانقلابيين خلال اقتحامهم محافظة عمران مطلع العام 2014، إلى الجبهة وهم متخصصون بالقتال في مثل تلك التضاريس التي تحيط بالعاصمة، بحكم تمركزهم السابق في عمران المجاورة للمدينة من جهة الشمال. وحول حقيقة مشاركة عناصر من الحرس الثوري الإيراني و«حزب الله» اللبناني في المعارك في جبهة نهم إلى جوار الانقلابيين وقوات المخلوع صالح، أوضح الشندقي أن التحقيقات التي تمت مع أسرى من الانقلابيين لدى المقاومة والجيش الوطني أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك وجوداً للعديد من المشرفين والخبراء الإيرانيين واللبنانيين في صفوف الانقلابيين تعمل على تدريبهم والقيام بأعمال فنية بالنسبة للصواريخ والأسلحة والاتصالات، فضلاً عن زراعة وصناعة الألغام. لمتابعة أخبار المشهد اليمني عبر التليجرام اضغط هنا